- محمداحمدالريسعربى ذهبى
عدد الرسائل : 118
العمر : 34
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
بغدادتشترى الف الدبابات السوفتيه الصنع من محمد الريس
الخميس فبراير 19, 2009 8:17 am
بغداد تشتري آلاف الدبابات السوفيتية الصنع
15.01.2009 آخر تحديث [16:46]
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
15.01.2009 آخر تحديث [16:46]
.
كتبت صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" مقالة بعنوان "العراق يستعيد قدرته العسكرية السابقة" جاء فيها:
تخطط بغداد لان تقتني في أوروبا الشرقية ما يقارب ألفي دبابة " تي- 72" ستشكل القوة الضاربة الرئيسية للجيش العراقي الجديد. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 6 مليارات دولار.
وتشير تقييمات المراقبين الى ان هذه المشتريات ستسمح للعراق باستعادة الجيش الذي وجد في عهد صدام حسين الذي كان يؤمن الاستقرار في البلاد و كذلك يضمن التفوق العسكري على الجيران. غير ان هذه الخطوة يمكن ان يؤدي الى بدء سباق التسلح الجديد في منطقة الخليج العربي.
ومن المتوقع ان تبيع الدبابات " تي-72" للعراق كل من تشيكيا وبولندا واوكرانيا وسلوفاكيا التي تسعى الى اعادة تجهيز جيوشها بحسب مقاييس الناتو والى التخلص من المعدات السوفيتية الصنع.
وقبل ان تصل الدبابات الى الجيش العراقي سيتم تحديثها في المصانع التابعة لشركة "Defence Solution" الامريكية . ومن المقرر ان يتم تجهيزها بالالكترونيات الحديثة وبأجهزة الرؤية الليلية وانظمة الاتصال الجديدة .
ومن المعتقد ان الدبابات " تي-72" ستتفوق بعد اجراء التعديلات فيها على دبابات العدو المحتمل ، وبالدرجة الاولى إيران، بالرغم من انها ستبقى اضعف قدرة من الدبابات " ام 1 -ابرامس" الامريكية. والجدير بالذكر ان العراقيين قد اشتروا في المجر دفعة تجريبية تتألف من 77 دبابة " تي-72" تم تحديثها فيما بعد في الولايات المتحدة.
وستنفذ المشتريات في إطارالبرنامج الواسع النطاق الخاص باعادة تسليح الجيش العراقي الذي ستشكل المدرعات القوة الضاربة الرئيسية فيه. وقد وافق البنتاغون منذ عدة اسابيع على تزويد العراق ب 140 دبابة " ام 1 ابرامس" و400 مركبة مجنزرة من عربات المشاة القتالية الحديثة " سترايكر" . وبحسب المعلومات الواردة في مجلة "ديفينس نيوز" الامريكية فان العراقيين ينوون في السنوات القريبة اقتناء نحو 4 آلاف قطعة من المدرعات ، بما فيها كميات اضافية من الدبابات " ابرامس". لكن الدبابات الامريكية تكلف العراق غاليا ، حيث يبلغ سعر الدبابة الواحدة نحو 10 ملايين دولار. وفي هذه الظروف يفضل العراق شراء الدبابات " تي-72" المحدثة بسعر يبلغ 3 ملايين دولار للدبابة الواحدة. علما ان ايجابيات الصفقة تكمن في ان رجال الدبابات العراقيين يعرفون جيدا المعدات السوفيتية الصنع .
ومن المقرر ان تنجز عملية اعادة تسليح القوات المسلحة العراقية بحلول عام 2011 حين تنتهي مدة الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين بغداد وواشنطن حول الوضع القانوني لوجود قوات الامريكية. و ستعود غالبية العسكريين الامريكيين الى وطنهم.
ويشير المراقبون الى ان عدد الدبابات العراقية قبيل الغزو الامريكي في عام 2003 كان يبلغ ما يقارب 2000 دبابة. اما الآن فتوجد في حوزة الجيش العراقي 149 دبابة فقط. وفي حالة الالتزام بوتائر المشتريات فان الجيش العراقي سيستطيع في الواقع ان يستعيد قدرته لفترة ما قبل الحرب بحلول عام 2011 ، ويمكن ان يتحول الى أهم عوامل التأثير في اوضاع المنطقة ، بما في ذلك عامل ردع إيران.
وصرح روسلان بوخوف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتكنولوجية في حديث مع صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" بان مثل هذه الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بمعالجة عدة مهام في آن واحد. فمن جهة تتيح الصفقة الفرصة لان يرتزق اتباعها في اوروبا الشرقية وكذلك ان تكسب صناعاتها الحربية. ومن جهة اخرى فان العراق يحتاج الى الدبابات قبل كل شيء لاحتمال حدوث مواجهة إيران ، وهو ما تصبو اليه الولايات المتحدة في ضم العراق الى تحالف معاد لإيران.
ويشير بوخوف معلقا على احتمال توريد الاسلحة والمعدات الروسية الى العراق الى ان بغداد تتطلع الان قبل كل شيء الى عقد صفقات مع الغرب. ومن المستبعد ان تعقد صفقات كبيرة ، بالرغم من ان سعر الدبابة الروسية الجديدة يبلغ 3.6 مليون دولار ، وهو أكثر بقليل من سعر الدبابة " تي - 72" المحدثة.
واوضح المراقب السياسي ان السلاح يعد سلعة سياسية . ولا يتم شراؤه الا لدى من يعتبر بلدا صديقا. ولا شك ان الامريكيين وليس العراقيين سيقررون ماذا واين يشترى السلاح . اما روسيا فان الكثيرين في الولايات المتحدة يعتبرونها الآن عدوا.
ولكن بوخوف يقول ان روسيا يمكن ان تستفيد من هذا الوضع ، علما بان عملية اعادة تسليح الجيش العراقي ستزيد من شهية سوق الاسلحة العراقية. وستضطر إيران لايجاد رد متكافئ على هذا الخطر وبصورة خاصة عن طريق شراء وسائل جديدة مضادة للدبابات بكميات تعادل عدد المدرعات العراقية.
كتبت صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" مقالة بعنوان "العراق يستعيد قدرته العسكرية السابقة" جاء فيها:
تخطط بغداد لان تقتني في أوروبا الشرقية ما يقارب ألفي دبابة " تي- 72" ستشكل القوة الضاربة الرئيسية للجيش العراقي الجديد. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 6 مليارات دولار.
وتشير تقييمات المراقبين الى ان هذه المشتريات ستسمح للعراق باستعادة الجيش الذي وجد في عهد صدام حسين الذي كان يؤمن الاستقرار في البلاد و كذلك يضمن التفوق العسكري على الجيران. غير ان هذه الخطوة يمكن ان يؤدي الى بدء سباق التسلح الجديد في منطقة الخليج العربي.
ومن المتوقع ان تبيع الدبابات " تي-72" للعراق كل من تشيكيا وبولندا واوكرانيا وسلوفاكيا التي تسعى الى اعادة تجهيز جيوشها بحسب مقاييس الناتو والى التخلص من المعدات السوفيتية الصنع.
وقبل ان تصل الدبابات الى الجيش العراقي سيتم تحديثها في المصانع التابعة لشركة "Defence Solution" الامريكية . ومن المقرر ان يتم تجهيزها بالالكترونيات الحديثة وبأجهزة الرؤية الليلية وانظمة الاتصال الجديدة .
ومن المعتقد ان الدبابات " تي-72" ستتفوق بعد اجراء التعديلات فيها على دبابات العدو المحتمل ، وبالدرجة الاولى إيران، بالرغم من انها ستبقى اضعف قدرة من الدبابات " ام 1 -ابرامس" الامريكية. والجدير بالذكر ان العراقيين قد اشتروا في المجر دفعة تجريبية تتألف من 77 دبابة " تي-72" تم تحديثها فيما بعد في الولايات المتحدة.
وستنفذ المشتريات في إطارالبرنامج الواسع النطاق الخاص باعادة تسليح الجيش العراقي الذي ستشكل المدرعات القوة الضاربة الرئيسية فيه. وقد وافق البنتاغون منذ عدة اسابيع على تزويد العراق ب 140 دبابة " ام 1 ابرامس" و400 مركبة مجنزرة من عربات المشاة القتالية الحديثة " سترايكر" . وبحسب المعلومات الواردة في مجلة "ديفينس نيوز" الامريكية فان العراقيين ينوون في السنوات القريبة اقتناء نحو 4 آلاف قطعة من المدرعات ، بما فيها كميات اضافية من الدبابات " ابرامس". لكن الدبابات الامريكية تكلف العراق غاليا ، حيث يبلغ سعر الدبابة الواحدة نحو 10 ملايين دولار. وفي هذه الظروف يفضل العراق شراء الدبابات " تي-72" المحدثة بسعر يبلغ 3 ملايين دولار للدبابة الواحدة. علما ان ايجابيات الصفقة تكمن في ان رجال الدبابات العراقيين يعرفون جيدا المعدات السوفيتية الصنع .
ومن المقرر ان تنجز عملية اعادة تسليح القوات المسلحة العراقية بحلول عام 2011 حين تنتهي مدة الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين بغداد وواشنطن حول الوضع القانوني لوجود قوات الامريكية. و ستعود غالبية العسكريين الامريكيين الى وطنهم.
ويشير المراقبون الى ان عدد الدبابات العراقية قبيل الغزو الامريكي في عام 2003 كان يبلغ ما يقارب 2000 دبابة. اما الآن فتوجد في حوزة الجيش العراقي 149 دبابة فقط. وفي حالة الالتزام بوتائر المشتريات فان الجيش العراقي سيستطيع في الواقع ان يستعيد قدرته لفترة ما قبل الحرب بحلول عام 2011 ، ويمكن ان يتحول الى أهم عوامل التأثير في اوضاع المنطقة ، بما في ذلك عامل ردع إيران.
وصرح روسلان بوخوف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتكنولوجية في حديث مع صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" بان مثل هذه الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بمعالجة عدة مهام في آن واحد. فمن جهة تتيح الصفقة الفرصة لان يرتزق اتباعها في اوروبا الشرقية وكذلك ان تكسب صناعاتها الحربية. ومن جهة اخرى فان العراق يحتاج الى الدبابات قبل كل شيء لاحتمال حدوث مواجهة إيران ، وهو ما تصبو اليه الولايات المتحدة في ضم العراق الى تحالف معاد لإيران.
ويشير بوخوف معلقا على احتمال توريد الاسلحة والمعدات الروسية الى العراق الى ان بغداد تتطلع الان قبل كل شيء الى عقد صفقات مع الغرب. ومن المستبعد ان تعقد صفقات كبيرة ، بالرغم من ان سعر الدبابة الروسية الجديدة يبلغ 3.6 مليون دولار ، وهو أكثر بقليل من سعر الدبابة " تي - 72" المحدثة.
واوضح المراقب السياسي ان السلاح يعد سلعة سياسية . ولا يتم شراؤه الا لدى من يعتبر بلدا صديقا. ولا شك ان الامريكيين وليس العراقيين سيقررون ماذا واين يشترى السلاح . اما روسيا فان الكثيرين في الولايات المتحدة يعتبرونها الآن عدوا.
ولكن بوخوف يقول ان روسيا يمكن ان تستفيد من هذا الوضع ، علما بان عملية اعادة تسليح الجيش العراقي ستزيد من شهية سوق الاسلحة العراقية. وستضطر إيران لايجاد رد متكافئ على هذا الخطر وبصورة خاصة عن طريق شراء وسائل جديدة مضادة للدبابات بكميات تعادل عدد المدرعات العراقية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى