حركة 6 اكتوبر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
محمداحمدالريس
عربى ذهبى
ذكر
عدد الرسائل : 118
العمر : 34
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2009

روسيا تنوى اخماد الولايات المتحده وايران من محمد الر يس Empty روسيا تنوى اخماد الولايات المتحده وايران من محمد الر يس

الخميس فبراير 19, 2009 8:07 am
روسيا تنوي اخماد النزاع بين الولايات المتحدة وإيران 06.02.2009 آخر تحديث [15:16] موسكو طرحت مبادرتها في لحظة حساسة كتبت صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا تحت هذا العنوان. تستعد روسيا لمساعدة واشنطن في إقامة حوار مباشر مع طهران. وقال سيرغي ايفانوف نائب رئيس الوزراء الروسي ان مثل هذا الحوار من شأنه ان يساهم في حل القضية النووية الايرانية. وقد طرحت موسكو هذه المبادرة في لحظة حساسة جدا، اذ ان الرئيس الامريكي باراك اوباما خلافا عن جورج بوش اقترح على إيران اجراء مفاوضات، دون تقديم شروط مسبقة. ويبدو ان الزعيم الديني الايراني اية الله خامنئي لم يتخذ قرارا بعد، فيما اذا كانت تلك المقترحات مفيدة للجمهورية الاسلامية ام لا. وصدر تصريح ايفانوف لوكالة "فرانس بريس" في أعقاب اختتام اجتماع حضره دبلوماسيو الدول الست وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين في موضوع الملف النووي الايراني. وناقش المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مدينة فيسبادن الالمانية نهجا سيتبعونه لاحقا إزاء طموحات طهران النووية. وسبق لمجلس الامن الدولي ان فرض عقوبات على ايران 3 مرات لاستمرارها في العمل على تخصيب اليورانيوم. الا ان هذه الخطوات لم تسفر عن نتائج عملية. وتدعي طهران ان الغرب يسعى الى حرمان بلاده من حقها المشروع في تطوير الطاقة النووية السلمية، وترفض ايقاف العمل في مشاريعها النووية. لم يبق لمشاركي اجتماع فيسبادن الا ان يؤكدوا التزامهم باتباع استراتيجية النهج المزدوج الذي يقتضي مواصلة الجهود الرامية الى اقناع ايران بإعادة النظر في سياستها من جهة والتهديد بتوسيع حجم العقوبات المفروضة عليها من جهة اخرى. وصرح أحد الدبلوماسيين الاوروبيين الغربيين المشاركين في الاجتماع لوكالة " رويترز" انه لم يتحدث أحد في موضوع فرض عقوبات. واكد ان كافة الآمال علقت على مواقف جديدة من ايران كان قد صاغها الرئيس الامريكي باراك اوباما بقوله: " اذا ارادت دول مثل إيران ان تبسط يدها لنا فستجد كفنا ممدودة اليها". وكانت ادارة جورج بوش تسعى الى عزل ايران وتستعين بقيود تجارية واقتصادية احادية الجانب، من جهة ومجلس الامن الدولي من جهة اخرى. اما اوباما فانه ينوي كما يلي في بيانه إجراء مفاوضات مباشرة مع دولة عزاها بوش الى محور الشر. ومن غير المتوقع ان تتخذ الدول الست قرارات جديدة، الى ان تنتهي واشنطن من اعادة النظر في استراتيجيتها. ويرجح ان يعقد الاجتماع التالي حول هذا الموضوع في شهر مارس / آذار القادم في لندن. وبحسب أصداء واردة من ساسة ومسؤولين ايرانيين بمختلف المستويات فان الزعيم الديني الايراني اية الله خامنئي لا يسرع في مد يده الى اوباما ردا على مقترحاته. وكان متحدث باسم اية الله قد نبذ امكانية تحسن العلاقات العدائية بين إيران والولايات المتحدة بعد مجيء اوباما. وقد اعلن رجل الدين حجة الاسلام على معبودي، ممثل اية الله خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية لدى الحرس الثوري في اقليم زانجان قائلا: " مواجهة النظام الصهيوني ومساعدة الشعوب المضطهدة هما حجرا الزاوية للثورة الاسلامية، ولن تتغير علاقات ايران مع الولايات المتحدة بحكم ان اوباما تولى السلطة". أما الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية فخيب ايضا آمال الذين يراهنون على تطبيع العلاقات الامريكية الايرانية، ونفى أنباء واردة في وسائل الاعلام حول احتمال عقد لقاء بين مسؤولين في الدولتين خلال انعقاد مؤتمر الامن في ميونخ. الا ان رئيس ايران محمود احمدي نجاد القى كلمة اتصفت بنبرات تصالح فيها حيث قال : "ان الدول التي تستعين بتخويف غيرها يجب عليها ان تتخلى عن هذا الاسلوب. واذا توفر لديها مقترح منطقي يسمح بحل قضية فاننا سنرحب باي احد يطرحه". ويظهر ان كلا الطرفين امريكا وايران يقومان بسبر موقف الطرف الاخر. وفي هذه اللحظة بالذات تتقدم موسكو بوساطتها. وثمة ورقة رابحة وحيدة في يد الدبلوماسية الروسية تنحصر في انها كانت دوما تعارض فرض عقوبات وتدعو الى التسوية عن طريق اجراء مفاوضات. وهل تعتبر هذه الورقة قوية لكي تقبل كل من طهران وواشنطن وساطتها؟ وأشارت نينيا ماميدوفا رئيسة قسم إيران في معهد الاستشراق لدى اكاديمية العلوم الروسية في حديثها مع مراسل صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" الى انه لا يمكن الا ان نأخذ بالحسبان خصوصيات العقلية الشرقية. وتدوم المجابهة بين الولايات المتحدة وايران سنوات طويلة، الامر الذي يمنع الساسة الايرانيين من ان يخطوا خطوة في اتجاه الامريكيين. وكان على روسيا ان تخفف هذا التوتر النفسي بين الجانبين. وزد على ذلك فان ايران لديها علاقات لا بأس بها مع روسيا والصين بصفتهما دولتين من الدول الكبرى. وفيما يتعلق بالصين فانها لن تتدخل في العلاقات الامريكية الايرانية. اما روسيا فكان بامكانها ان تساهم مساهمة مفيدة في هذه القضية. تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى