- محمداحمدالريسعربى ذهبى
عدد الرسائل : 118
العمر : 34
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
اول مدرسه اسلاميه فىبطرسبورغ
الأربعاء فبراير 18, 2009 3:45 pm
يسكن المسلمون في مدينة بطرسبورغ منذ تأسيسها عام 1703 . وفي أيامنا هذه تحولت المدينة إلى فضاء شاسع تنصهر فيه عشرات الجنسيات، وجزء كبير من سكان هذه المدينة يعتنق الإسلام. وتأسست مؤخرا في المدينة أول مدرسة إسلامية للأطفال.
التقت مراسلة قناة "روسيا اليوم" مع فضول سليمان تيجاني مدرس القرآن الكريم واللغة العربية في هذه المدرسة، وهو خرّيج جامعة بطرسبورغ ويكتب رسالة الدكتورا في الطاقة الشمسية، جاء إلى روسيا من التشاد منذ 7 سنوات بغاية الدراسة.
ويقول فضول تيجاني إن كثيرا من المسلمين الروس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأوا في الرجوع إلى ديانتهم التي فقدوها جزئيا خلال العهد الشيوعي .
وذكر فضول أن المدرسة تأسست عام 2006 وتعمل لحساب أولياء امور بعض التلاميذ ، وهي لا تزال تواجه صعوبات مالية وتبحث عن مساعدة المنظمات الخيرية.
والمدرسة تقتصر الآن على فصلين اثنين ، لكن المشرفين عليها ينوون توسيعها إلى 10 فصول .
ولا يختلف البرنامج المدرسي كثيرا عن مدارس أخرى في المدينة ،وهو يشمل كل المواد الأساسية للمدرسة الإبتدائية مثل اللغة الروسية والقراءة والرياضيات وعلم الطبيعة.
ويأمل أولياء امور الأطفال في أن يتمكن أبناؤهم المسلمون من التكامل مع المجتمع الروسي المعاصر ليكونوا جزءا منه ويحافظوا على هويتهم في الوقت نفسه.
ويدرس هنا تلاميذ من مختلف الجنسيات ،منهم أنغوش وروس وشركس وأزبكيون وغيرهم، واللغة العربية ليست اللغة الأم بالنسبة إليهم، لكنهم يتحدون الصعوبات ويسعون إلى إجادة القرآن الكريم.
ويقول فضول تيجاني إن كثيرا من المسلمين الروس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأوا في الرجوع إلى ديانتهم التي فقدوها جزئيا خلال العهد الشيوعي .
وذكر فضول أن المدرسة تأسست عام 2006 وتعمل لحساب أولياء امور بعض التلاميذ ، وهي لا تزال تواجه صعوبات مالية وتبحث عن مساعدة المنظمات الخيرية.
والمدرسة تقتصر الآن على فصلين اثنين ، لكن المشرفين عليها ينوون توسيعها إلى 10 فصول .
ولا يختلف البرنامج المدرسي كثيرا عن مدارس أخرى في المدينة ،وهو يشمل كل المواد الأساسية للمدرسة الإبتدائية مثل اللغة الروسية والقراءة والرياضيات وعلم الطبيعة.
ويأمل أولياء امور الأطفال في أن يتمكن أبناؤهم المسلمون من التكامل مع المجتمع الروسي المعاصر ليكونوا جزءا منه ويحافظوا على هويتهم في الوقت نفسه.
ويدرس هنا تلاميذ من مختلف الجنسيات ،منهم أنغوش وروس وشركس وأزبكيون وغيرهم، واللغة العربية ليست اللغة الأم بالنسبة إليهم، لكنهم يتحدون الصعوبات ويسعون إلى إجادة القرآن الكريم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسمصلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى