- محمداحمدالريسعربى ذهبى
عدد الرسائل : 118
العمر : 34
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
غزوات وفتوحات اسلاميه من طرف محمدالريس
الأربعاء فبراير 18, 2009 3:41 pm
يصف الكثيرون في العالم الاسلامي حرب الولايات المتحدة وحليفاتها ضد الارهاب بأنها " حروب صليبية" - فهل انها تعتبر اكبر هجوم على مواقع الاسلام ؟ وهل يمكن اعتبار ما يسمى " الحملة الصليبية الديمقراطية " كمحاولة لأعلاء الدور السياسي للمسيحية في العلاقات بين الغرب والشرق ؟ ام ان الهجوم من جهة الغرب يمثل هجوم الثقافة الاستهلاكية الغربية؟ ولمن الغلبة - هل الى الهيمنة العسكرية والسياسية الامريكية ام الى التوسع الاسلامي في اوروبا، ولربما في الولايات المتحدة نفسها ، حيث يزداد عدد المسلمين ايضا؟ تناقش هذه القضايا وغيرها في برنامج " بانوراما".
معلومات حول الموضوع:
الإدعاءات بأننا نعيش في عصر "صراع الحضارات" أخذت تنتشر من زمن بعيد قبل ان يعلن الرئيس الأميركي جورج بوش في اعقاب العمليات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 عن بدء ما وصفه بالحملة الصليبية الجديدة على ما يسمى بالإرهاب الدولي.
فالرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما اكد هو الآخر بأن مكافحة الإرهاب "في افغانستان وفي المنطقة وفي العالم عموما" ستبقى بين مهمات واشنطن ذات الأولوية حتى بعد تبدل القيادة في البيت الأبيض. والدليل الفعلي على النية في جعل الحملة الصليبية الجديدة حملة مظفرة هوالقرار بارسال ثلاثين الف عسكري امريكي اضافي الى افغانستان. لقد نشأت، والحال هذه، مفارقة عجيبة. فمن جهة تبلغ اللياقة السياسية المفتعلة حد اللامعقول حيث تمنع بعض الشركات في بريطانيا، على سبيل المثال، استخدام رموز الميلاد والصلبان النصرانية خشية اهانة مشاعر المسلمين. ومن جهة اخرى تتسع في البلدان الأوروبية الإحتجاجات على بناء المساجد والمطالبة بعدم السماح ببنائها. ولا ننسى في الوقت ذاته ان صورة الغرب "الصليبي" تغرس من قبل التنظيمات الإسلامية المتطرفة ايضا. فقبل فترة، على سبيل المثال، كتبت وسائل الإعلام ان المتشددين الإسلاميين يدعون انصارهم ومؤازريهم الى إغراق شبكة الإنترنت بدعاية تحرض على الجهاد ضد "الصليبيين الغربيين" على حد تعبيرهم. كما تصب الماء على تلك الطاحونة وتزيد في الطين بلة العملياتُ الإرهابية الجارية في مختلف البلدان.
فالرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما اكد هو الآخر بأن مكافحة الإرهاب "في افغانستان وفي المنطقة وفي العالم عموما" ستبقى بين مهمات واشنطن ذات الأولوية حتى بعد تبدل القيادة في البيت الأبيض. والدليل الفعلي على النية في جعل الحملة الصليبية الجديدة حملة مظفرة هوالقرار بارسال ثلاثين الف عسكري امريكي اضافي الى افغانستان. لقد نشأت، والحال هذه، مفارقة عجيبة. فمن جهة تبلغ اللياقة السياسية المفتعلة حد اللامعقول حيث تمنع بعض الشركات في بريطانيا، على سبيل المثال، استخدام رموز الميلاد والصلبان النصرانية خشية اهانة مشاعر المسلمين. ومن جهة اخرى تتسع في البلدان الأوروبية الإحتجاجات على بناء المساجد والمطالبة بعدم السماح ببنائها. ولا ننسى في الوقت ذاته ان صورة الغرب "الصليبي" تغرس من قبل التنظيمات الإسلامية المتطرفة ايضا. فقبل فترة، على سبيل المثال، كتبت وسائل الإعلام ان المتشددين الإسلاميين يدعون انصارهم ومؤازريهم الى إغراق شبكة الإنترنت بدعاية تحرض على الجهاد ضد "الصليبيين الغربيين" على حد تعبيرهم. كما تصب الماء على تلك الطاحونة وتزيد في الطين بلة العملياتُ الإرهابية الجارية في مختلف البلدان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى