- محمد احمد عبد العزيزعربى فى الطريق التميز
عدد الرسائل : 23
العمر : 37
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/05/2008
الشيخ محمد حسان في ضيافة أسرة الميرىىىىى
الأربعاء مايو 28, 2008 9:01 am
لا يتطاول علي العلماء إلا جاهل لا يعرف قدرهم تعلمت أن الدعوة لا تكون إلا بالحكمة والرحمة والتواضع واللين وكنت أظن أن العنف والشدة أفضل الوسائل لتحريك القلوب أنا مع تجديد الخطاب الديني بما يتلاءم مع واقع العصر نعم.. هناك انفعال وتجاوزات في الفضائيات الدينية ولّننا نرحب بالنقد ونعمل علي تصحيح الأخطاء قناة الرحمة مستقلة ولا تتبع جماعة ولا مذهب خاص |
تابع اللقاء: إسلام أبوالعطا إيهاب نافع |
تحت عنوان "وسطية الإسلام منهجنا.. والدعوة بالحسني سبيلنا" استضافت أسرة تحرير جريدة "عقيدتي" الداعية الإسلامي الكبير محمد حسان في حوار مفتوح شارك فيه عدد من الزملاء من صحيفتي الجمهورية والمساء. * في بداية اللقاء تحدث الكاتب الصحفي مجدي سالم رئيس تحرير جريدة "عقيدتي" فقال: يسعد جريدة عقيدتي ومؤسسة دار التحرير أن تستضيف الداعية الإسلامي الكبير محمد حسان في هذا اللقاء الذي لم أكن أتصور أن يكون بهذا الشكل بعدما رأيت حماساً وسعادة بين الزملاء من كافة القطاعات بتشريف الشيخ/ محمد حسان للمؤسسة. أضاف: الشيخ محمد حسان من الدعاة الذين نفخر بأنهم ينتمون للعمل الاعلامي لأنه خريج كلية الإعلام وهذا يعني أن مصر الأزهر تنبت أرضها باستمرار ولن تتوقف عن إنبات رجال يحملون لواء الدعوة. وكنا نخشي بعد وفاة الشعراوي والغزالي والدكتور عبدالحليم محمود والشيخ جاد الحق وغيرهم أنه بدأ ظهور الزمن الذي يرفع فيه العلم لوفاة العلماء. لكن الله يمهلنا ويعطينا الفرصة تلو الفرصة لظهور علماء لا يقلون عمن سبقهم من العلماء. وننتظر منهم الكثير. ونحسب أن الشيخ حسان أحد هؤلاء العلماء. ثم تحدث الشيخ محمد حسان فقال: حياكم الله جميعاً أيها الاخوة الفضلاء والأعزاء وأشهد الله أنني مهما أوتيت من بلاغة وفصاحة لسان لن أستطيع أن أوفيكم حقكم ولن أملك الكلمات التي أستطيع أن أعبر بها عن سعادتي لهذه اللفتة الكريمة التي اسأل الله أن يكافئكم عليها لأنني لا أمتلك أن أوفيكم حقكم حتي بالدعاء والشكر موصول لاخواننا واخواتنا في جريدة عقيدتي ومؤسسة دار الجمهورية للصحافة واسأل الله أن يزيدكم توفيقاً ورشاداً. أضاف: أود أن أقول أيها الأفاضل إن الحق معنا وأن الباطل مع غيرنا. ولكننا لم نحسن إلي الآن أن نشهد للحق الذي معنا شهادة فعلية علي أرض الواقع وإن الباطل مع غيرنا لكنه يحسن أن يلبس الباطل ثوب الحق ويحسن أن يصل بالباطل إلي حيث ينبغي أن يصل الحق. وقال: نتألم لحقنا الذي ضعف وانزوي ونعبر عن ألمنا هذا بصورتين: إما أن يكون تعبيرنا ساكناً سلبياً لنزداد هزيمة نفسية ونزداد انعزالية. وإما يكون تعبيراً دموياً. وهنا نخسر الحق لأن أهل الباطل سيزدادون بغضاً للحق الذي معنا. إن الأمة قصّرت مرتين حين لم تشهد لهذا الحق الرباني شهادة عملية خلقية وسلوكية علي أرض الواقع. ولطالما قلت لإخواننا في أمريكا وأوروبا: إن كثيرا من المسلمين يمثلون حجر عثرة لانتشار الإسلام في أوروبا لأن غيرنا لن يحكم علي الإسلام من خلال الخطب الرنانة ولا بعشرات الكتب التي تطبع. ولكن من خلال واقعنا. ولاشك أن واقعنا في غاية المرارة والألم. فالأمة قصّرت حين لم تحول هذا المنهج إلي واقع عملي ومنهج حياة ولن تستطيع الأمة أن تشق لنفسها طريقاً بين أحجار النظام العالمي إلا بالعلم والخلق والعمل. وتساءل: إلي متي ستظل أمتنا عالة علي أمم الأرض وإلي متي سنظل نتسول علي موائد الفكر والاقتصاد؟ لقد كانت أمتنا بالأمس القريب الدليل الحاذق في الدروب. لكنها بكل أمانة ابتعدت الآن عن تحويل هذا المنهج حيث أضيئت شوارع الأندلس بالكهرباء علي أيدي المسلمين في وقت كانت فرنسا لا تعرف فيه الكهرباء وحين رصفوا شوارع الأندلس لم تكن بريطانيا تعرف هذا الشيء. أنا لا أحب سياسة البكاء علي اللبن المسكوب لكنني أذكر فالأمة قصّرت حين لم تطبق هذا المنهج وقصرت مرة أخري حين لم تنقل هذا النور إلي أهل الأرض جميعاً. أضاف: فرق كبير بين مقام الجهاد ومقام الدعوة.. ولكن الأمة خلطت بين المقامين. مقام الدعوة بالحكمة والرحمة والتواضع واللين. وهذه هي أصول المنهج الدعوي وأصول المنهج توقيفية لا تتغير بتغير الزمان والمكان ولا بتغير الرسل والأنبياء. والخلط أوقعنا في حرج وفي ارتباك شديد وينبغي أن نعلم أن مقام الدعوة الإسلامية للمسلم وغير المسلم بالرحمة والحكمة والتواضع. فنحن نتعامل مع نفوس بشرية. ولابد للداعي أن يكون علي حقيقة بالنفس وأنا لا أفقد الأمل أبداً. فالأمل في أمة النبي لا ينقطع لأن الأمة معطاءة وولود. حقل واحد ثم تحدث الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقة بجامعة الأزهر فقال: يسعدنا أن نلتقي في هذا اليوم الكريم ونشرف بلقاء أخ لنا في الله عز وجل فضيلة الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان الرجل الذي التقيت به لأول مرة في أطهر مكان علي وجه الأرض أمام مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم. ومنذ أن عرفته وجدته إنساناً عالماً فاضلاً يحب العلماء ويقدرهم. وهذه كلمة حق أقولها بخصوص هذا الرجل العالم التقي. ونحن جميعاً نعمل في حقل واحد كل في موقعه. ووسائل الإعلام المختلفة كل وسيلة إعلامية تعمل لنشر الدعوة الإسلامية ولإبراز قضايا المجتمع. فالكل في جهاد والكل يعمل من أجل هذا الوطن. فنحن أبناء مجتمع واحد وأسرة واحدة لأننا ننتمي إلي دين واحد والإسلام له من اسمه نصيب. وكل إنسان علي وجه الأرض يعرف معني الإسلام. فالإسلام سلام وذلك يدعونا إلي الدعوة بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن. أضاف: شيخنا الفاضل عرفناه لا يسيء إلي إنسان وإنما يحترم الكل ولهذا احترمه الكل. ولهذا نناشد جميع العلماء أن يسيروا علي هذا المنهج. ولا مانع أن نأخذ العبرة والعظة من أي كائن كان. قال: مشكلتنا الآن هي كثرة القنوات الفضائية وبعضها فوضوية لأنها لم تلتزم بالمتخصصين. وأناشد وسائل الإعلام أن تتقي الله في الدعاة المخلصين. ولا داعي أن تثير بلبلة بين المشاهدين لأن كل ما يسمعه الناس يعتبرونه حقاً ونحن لا نريد أن نترك الأمر مباحاً. الحوار ثم فتح باب الحوار. وكان أول المتحدثين الأستاذ مجدي سالم الذي سأل عن منهج الشيخ الدعوي مطالباً بشرح هذا المنهج. |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى