وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)
الإثنين يناير 26, 2009 8:03 am
عن ابنِ عبـَّاس ٍ رضي الله عنهما عنْ رسول ِ الله صلى الله عليه وسلم فِـيما يـَرْويه عَنْ رَبِّـهِ – تـًباركَ وتعالى- قال :
(( إنَّ الله عز وجل كَـتـَبَ الحَسَنَـاتِ والسَّيـِّـئـَاتِ , ثـُمَّ بَـيَّنَ ذلك فـَمَنْ هَمَّ بـِحَسَنـَةٍ فـَلـَمْ يـَعْمـَلـْهَا , كَـتـَبـَها اللهُ عِـنـْدَهُ حَسَنَة ً كاملة ً, وإنْ همَّ بها فـَعـَمِلَها , كـَـتـَبَها اللهُ عـِنـْدَهُ عًشـْرَ حَسَـناتٍ إلى سَبْعِمائة ضِعْـفٍ إلى أَضْعافٍ كثيرةٍ , وإن همَّ بـِسيـِّـئَةٍ ,فلم يعملها , كتبها الله عنده حسنة كاملة ً وإنْ هم َّ بها فعملها كَتـَبَها الله ُ سيئةً واحدة ً )). رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذا اللفظ .
الكلمات ومعناها في النص :
تبارك = تنزه وتقدس
وتعالى = عن صفات الخلق لكماله وعلوه
كتب = قدر مقادير الحسنات والسيئات
ثم بيَّنَ ذلك = فصل ما أجمله
فمن هم بحسنة = عزم على فعلها
فلم يعملها = لم يفعلها
كتبها الله = أمر الله الملائكة الكاتبين بكتابتها
عنده = للتشريف
حسنة كاملة = لا نقص فيها
و إن هم بها فعملها =فعلها
كتبها الله عنده = اعتناء بصاحبها وشرفا له
عشر حسنات = مضاعفة وقد تضاعف إلى أضعاف كثيرة على حسب نية العامل والإخلاص والمنافع .
وإن هم بسيئة فلم يعملها = تركها من أجل خوف الله كتبها الله سبحانه له حسنة كاملة
وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة = ولم يقل (( عنده )) لعدم الإعتناء بها وصاحبها .
قال الشيخ ابن عثيمين :
عن ابن عباس رضي الله عنهما , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى : (( إن الله كتب الحسنات والسيئات)) إذا عبر الصحابي بمثل هذا التعبير أي : عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أو فيما رواه عن ربه ؛ فإنه يسمى عند أهل العلم حديثا قدسيّاً .
قوله : (( إن الله كتب الحسنات و السيئات )) أي : كتب ثوابهما وكتب فعلهما , فهو الذي كتب السيئات وكتب الحسنات , لأن الله تعالى حين خلق القلم قال له : (( اكتب . قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة . فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة )) وظاهر سياق الحديث أن المراد بهذه الكتابة الكتابة الثانية , وهي كتابة الثواب , لقوله : ( ثم بـيـَّن ذلك )) أي وضحه بالتفصيل فقال :
((فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة )) , هم من الهم يعني : الإرادة , أراد الإنسان أن يعمل حسنة ولكنه لم يعملها .
ففي هذا الحديث :
أن الله كتبها حسنة كاملة , يعني :
لا نقص فيها , وقد دلت الأدلة على أنه إذا هم بالحسنة فلم يعملها فإن كان عاجزًا عنها أي: تركها عجزاً بعد أن شرع فيها فإنه يكتب له الأجر كاملاً لقوله تبارك وتعالى : ((ومَنْ يُهاجـِرْ في سبيلِ الله يَجدْ في الأرضِ مـُراغـَمـاً كثيراً وسَعَة ً ومن ْ يخرجْ من بـَيْـتـِهِ مُهاجـِراً إلى الله ورسوله ثـُمَّ يُدْرِكهُ الموت ُ فقدْ وقع أجرُهُ على الله )) سورة النساء الآية 100, وأما إذا هم بها ثم عدل عنها لكسل أو نحوه فإنه كذلك كما في هذا الحديث يكتب له حسنة كاملة وذلك بنيتِهِ الطيبة .
قال : ((وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة )) : إذا هم بها وعملها وأحسن في عمله بأن كان مخلصاً متبعاً لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ؛ فإن الله يكتبها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة , وهذه المضاعفة تأتي بحسب حسن العمل والإخلاص فيه , وقد تكون فضلاً من الله سبحانه وتعالى وإحسانا ً.
قال تعالى : (( مثلُ الذين يُنْفقون أموالـَهُمْ في سبيل الله كمثلِ حبَّةٍ أنْبتـَتْ سبْعَ سنابل َ في كلِّ سُـنْبُلةٍ مائة حبة واللهُ يُضاعفُ لمنْ يشاء ُ واللهُ واسعٌ عليم ٌ )) . سورة البقرة الآية 261
وقال : (( وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة , وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )) : وإن هم بسيئة فلم يعملها فإنه يكتب له حسنة كاملة , وذلك فيما تركها لله كما في بعض ألفاظ الحديث : (( لأنه تركها من جرائي )) أي من أجلي , وقد دلت الأدلة على أن من همَّ بالسيئة فلم يعملها فإنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أن يحاول فعلها ويسعى فيه , ولكن لم يدركه فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملة .
القسم الثاني : أن يهم بها ثم يعزف عنها لا خوفاً من الله ولكن لأن نفسه عزفت فهذا لا يكتب له ولا عليه .
القسم الثالث : أن يتركها لله عز وجل خوفاً منه وخشية , فهذا كما جاء في هذا الحديث يكتبها الله له حسنة كاملة .
قال : (( وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )): ويشهد لهذا قوله تعالى :
((من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها )) سورة الأنعام الآية 160
وهذا الحكم بالنسبة للسيئة أي: أنها تكون سيئة واحدة في مكة وغيرها , وفي كل زمن إلا في الأشهر الحرم , ولكنها في مكة تكون أشد وأعظم , ولهذا قال تعالى: ((ومن يُرِدْ فيه بـِإِلـْحادٍ بـِظـُلـْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عذابِ أليمٍ )). سورة الحج الآية 25
وقال العلماء . إن الحسنات والسيئات تضاعف في كل زمن فاضل , وفي كل مكان فاضل , لكن الحسنات تضاعف بالعدد والسيئات تضاعف بالكيف , ولا تضاعف بالعدد لقوله تعالى : ((مَنْ جاءَ بالحسنةِ فَـَلـَهُ عشرُ أمْـثالـِها ومنْ جاء بالسيئة فلا يُجْزى إلاَّ مِثـْـلَـَها )) , ولهذا الحديث الذي ساقه المؤلف - رحمه الله – إن الله يكتبها سيئة واحدة .
قال المؤلف : رواه البخاري ومسلم في* صحيحيهما * بهذه الحروف : أي أن المؤلف رحمه الله ساقه بلفظه , وأكد ذلك- رحمه الله - لما في الحديث من البشارة العظيمة والإحسان العظيم .
ومن فوائد الحديث :
1- حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أن النبي صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه , وما رواه النبي عن ربه يسمى عند أهل العلم حديثا قدسيا .
2- أن الله سبحانه وتعالى كتب للحسنات جزاء وللسيئات جزاء , وهذا من تمام عدله وإحكامه جل وعلا للأمور .
3- أن رحمة الله سبقت غضبه , حيث جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , إلى أضعاف كثيرة , وأما السيئة فواحدة .
4- الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة , فالحسنة إذا هم بها الإنسان ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة , وهذا مما إذا تركها لغير عذر, فإنه يكتب له الأجر كاملاً
- أجر النية –وإذا كان من عادته أن يعملها ولكن تركها لعذر فإنه يكتب له الأجر كاملا - أجر النية - والعمل ؛ : لحديث : (( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيماً )) أخرجه البخاري .
أما السيئة فالهام ُّ بها إذا تركها لله عز وجل كتبها عنده حسنة كاملة , وإن تركها- أي : السيئة – عزوفاً عنها لا من أجل الله فإنه لايكتب له ولا عليه , وإن تركها عجزاًعنها كتب له وزر الفاعل بالنية إلا إذا كان قد سعى فيها , ولكن عجز بعد السعي فإنه يكتب له عقوبة السيئة كاملة لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )) قالوا : يا رسول الله , هذا القاتل فما بال المقتول ؟! قال : (( لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه )) أخرجه البخاري
(( إنَّ الله عز وجل كَـتـَبَ الحَسَنَـاتِ والسَّيـِّـئـَاتِ , ثـُمَّ بَـيَّنَ ذلك فـَمَنْ هَمَّ بـِحَسَنـَةٍ فـَلـَمْ يـَعْمـَلـْهَا , كَـتـَبـَها اللهُ عِـنـْدَهُ حَسَنَة ً كاملة ً, وإنْ همَّ بها فـَعـَمِلَها , كـَـتـَبَها اللهُ عـِنـْدَهُ عًشـْرَ حَسَـناتٍ إلى سَبْعِمائة ضِعْـفٍ إلى أَضْعافٍ كثيرةٍ , وإن همَّ بـِسيـِّـئَةٍ ,فلم يعملها , كتبها الله عنده حسنة كاملة ً وإنْ هم َّ بها فعملها كَتـَبَها الله ُ سيئةً واحدة ً )). رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذا اللفظ .
الكلمات ومعناها في النص :
تبارك = تنزه وتقدس
وتعالى = عن صفات الخلق لكماله وعلوه
كتب = قدر مقادير الحسنات والسيئات
ثم بيَّنَ ذلك = فصل ما أجمله
فمن هم بحسنة = عزم على فعلها
فلم يعملها = لم يفعلها
كتبها الله = أمر الله الملائكة الكاتبين بكتابتها
عنده = للتشريف
حسنة كاملة = لا نقص فيها
و إن هم بها فعملها =فعلها
كتبها الله عنده = اعتناء بصاحبها وشرفا له
عشر حسنات = مضاعفة وقد تضاعف إلى أضعاف كثيرة على حسب نية العامل والإخلاص والمنافع .
وإن هم بسيئة فلم يعملها = تركها من أجل خوف الله كتبها الله سبحانه له حسنة كاملة
وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة = ولم يقل (( عنده )) لعدم الإعتناء بها وصاحبها .
قال الشيخ ابن عثيمين :
عن ابن عباس رضي الله عنهما , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى : (( إن الله كتب الحسنات والسيئات)) إذا عبر الصحابي بمثل هذا التعبير أي : عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أو فيما رواه عن ربه ؛ فإنه يسمى عند أهل العلم حديثا قدسيّاً .
قوله : (( إن الله كتب الحسنات و السيئات )) أي : كتب ثوابهما وكتب فعلهما , فهو الذي كتب السيئات وكتب الحسنات , لأن الله تعالى حين خلق القلم قال له : (( اكتب . قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة . فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة )) وظاهر سياق الحديث أن المراد بهذه الكتابة الكتابة الثانية , وهي كتابة الثواب , لقوله : ( ثم بـيـَّن ذلك )) أي وضحه بالتفصيل فقال :
((فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة )) , هم من الهم يعني : الإرادة , أراد الإنسان أن يعمل حسنة ولكنه لم يعملها .
ففي هذا الحديث :
أن الله كتبها حسنة كاملة , يعني :
لا نقص فيها , وقد دلت الأدلة على أنه إذا هم بالحسنة فلم يعملها فإن كان عاجزًا عنها أي: تركها عجزاً بعد أن شرع فيها فإنه يكتب له الأجر كاملاً لقوله تبارك وتعالى : ((ومَنْ يُهاجـِرْ في سبيلِ الله يَجدْ في الأرضِ مـُراغـَمـاً كثيراً وسَعَة ً ومن ْ يخرجْ من بـَيْـتـِهِ مُهاجـِراً إلى الله ورسوله ثـُمَّ يُدْرِكهُ الموت ُ فقدْ وقع أجرُهُ على الله )) سورة النساء الآية 100, وأما إذا هم بها ثم عدل عنها لكسل أو نحوه فإنه كذلك كما في هذا الحديث يكتب له حسنة كاملة وذلك بنيتِهِ الطيبة .
قال : ((وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة )) : إذا هم بها وعملها وأحسن في عمله بأن كان مخلصاً متبعاً لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ؛ فإن الله يكتبها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة , وهذه المضاعفة تأتي بحسب حسن العمل والإخلاص فيه , وقد تكون فضلاً من الله سبحانه وتعالى وإحسانا ً.
قال تعالى : (( مثلُ الذين يُنْفقون أموالـَهُمْ في سبيل الله كمثلِ حبَّةٍ أنْبتـَتْ سبْعَ سنابل َ في كلِّ سُـنْبُلةٍ مائة حبة واللهُ يُضاعفُ لمنْ يشاء ُ واللهُ واسعٌ عليم ٌ )) . سورة البقرة الآية 261
وقال : (( وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة , وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )) : وإن هم بسيئة فلم يعملها فإنه يكتب له حسنة كاملة , وذلك فيما تركها لله كما في بعض ألفاظ الحديث : (( لأنه تركها من جرائي )) أي من أجلي , وقد دلت الأدلة على أن من همَّ بالسيئة فلم يعملها فإنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أن يحاول فعلها ويسعى فيه , ولكن لم يدركه فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملة .
القسم الثاني : أن يهم بها ثم يعزف عنها لا خوفاً من الله ولكن لأن نفسه عزفت فهذا لا يكتب له ولا عليه .
القسم الثالث : أن يتركها لله عز وجل خوفاً منه وخشية , فهذا كما جاء في هذا الحديث يكتبها الله له حسنة كاملة .
قال : (( وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )): ويشهد لهذا قوله تعالى :
((من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها )) سورة الأنعام الآية 160
وهذا الحكم بالنسبة للسيئة أي: أنها تكون سيئة واحدة في مكة وغيرها , وفي كل زمن إلا في الأشهر الحرم , ولكنها في مكة تكون أشد وأعظم , ولهذا قال تعالى: ((ومن يُرِدْ فيه بـِإِلـْحادٍ بـِظـُلـْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عذابِ أليمٍ )). سورة الحج الآية 25
وقال العلماء . إن الحسنات والسيئات تضاعف في كل زمن فاضل , وفي كل مكان فاضل , لكن الحسنات تضاعف بالعدد والسيئات تضاعف بالكيف , ولا تضاعف بالعدد لقوله تعالى : ((مَنْ جاءَ بالحسنةِ فَـَلـَهُ عشرُ أمْـثالـِها ومنْ جاء بالسيئة فلا يُجْزى إلاَّ مِثـْـلَـَها )) , ولهذا الحديث الذي ساقه المؤلف - رحمه الله – إن الله يكتبها سيئة واحدة .
قال المؤلف : رواه البخاري ومسلم في* صحيحيهما * بهذه الحروف : أي أن المؤلف رحمه الله ساقه بلفظه , وأكد ذلك- رحمه الله - لما في الحديث من البشارة العظيمة والإحسان العظيم .
ومن فوائد الحديث :
1- حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أن النبي صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه , وما رواه النبي عن ربه يسمى عند أهل العلم حديثا قدسيا .
2- أن الله سبحانه وتعالى كتب للحسنات جزاء وللسيئات جزاء , وهذا من تمام عدله وإحكامه جل وعلا للأمور .
3- أن رحمة الله سبقت غضبه , حيث جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , إلى أضعاف كثيرة , وأما السيئة فواحدة .
4- الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة , فالحسنة إذا هم بها الإنسان ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة , وهذا مما إذا تركها لغير عذر, فإنه يكتب له الأجر كاملاً
- أجر النية –وإذا كان من عادته أن يعملها ولكن تركها لعذر فإنه يكتب له الأجر كاملا - أجر النية - والعمل ؛ : لحديث : (( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيماً )) أخرجه البخاري .
أما السيئة فالهام ُّ بها إذا تركها لله عز وجل كتبها عنده حسنة كاملة , وإن تركها- أي : السيئة – عزوفاً عنها لا من أجل الله فإنه لايكتب له ولا عليه , وإن تركها عجزاًعنها كتب له وزر الفاعل بالنية إلا إذا كان قد سعى فيها , ولكن عجز بعد السعي فإنه يكتب له عقوبة السيئة كاملة لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )) قالوا : يا رسول الله , هذا القاتل فما بال المقتول ؟! قال : (( لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه )) أخرجه البخاري
رد: وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)
الأحد مارس 01, 2009 5:31 am
سلمت يداك علي الموضوع الجيد
- ammarkoمشرف عام
عدد الرسائل : 430
العمر : 38
نقاط : 475
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)
السبت مايو 09, 2009 9:02 pm
شكررررررررررررررررررررررررررررا
رد: وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)
الجمعة يونيو 12, 2009 1:44 am
موضوع جيد جزاك الله كل خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى