الرئيسية
حركة 6 اكتوبر
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الناطق الرسمى
مدير عام
عدد الرسائل : 1350
العمر : 44
نقاط : 2203
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
27)سلواالتاريخ..عن غدر الشيعة للامام الحسين
الأحد يونيو 14, 2009 3:11 pm
[b]((27)سلواالتاريخ[b]..[/b][/b] [b]عن غدر الشيعة للامام الحسين [/b] [b]وانظروا تصريحات من مراجعهم[/b] [b]فقد قال السيد محسن الأمين[/b] [b]" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،[/b] [b]غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " [/b] [b]{ أعيان الشيعة 34:1 }.[/b] [b]ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين [/b] [b]وهو واقف في كربلاء فقال لهم[/b] [b]" أدعوتم هذا العبد الصالح [/b][b]حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟؟[/b] [b]لا سقاكم الله يوم الظمأ "[/b] [b]{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.[/b] [b]وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبلأن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،و أنما تقدم على جند مجندة؟ [/b][b]تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، [/b] [b]فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،[/b] [b]و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً، بعداً لطواغيت هذه الأمة " [/b] [b]{ الاحتجاج للطبرسي }. [/b] [b]((28)سلواالتاريخ[b]..[/b][/b] [b]عن ابي لؤلؤة المجوسي الذي[/b] [b]اعتبروا يوم مقتل عمر - رضي الله عنه –[/b] [b]بيد هذا المجوسي عيداً من أعظم أعيادهم، ويعتبرون قاتله مسلمًا من أفضل المسلمين[/b] [b], وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك , منها : "إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد" انظر أخبارهم في ذلك في الأنوار النعمانية للجزائري: 1/108 وما بعدها، فصل "نور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب"، وهذا اعتقادهم في عظيم الإسلام وفاروق هذه الأمة، [/b] [b]وسبب هذا الحقد أنه هو الذي فتح بلاد فارس وأخضعها لحكم الإسلام، ولذلك عظموا قاتله ويوم مقتله.]. [/b] [b]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حاكيا عن الشيعة:[/b] [b]" ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة [/b] [b]الكافر المجوسي، ومنهم من يقول :[/b] [b]اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه.[/b] [b]((وهذا سمعته بأذني [/b][b]من أحدهم في أحد غرف البالتوك الخاصة بهم)). [/b] [b]ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم : [/b] [b]وأثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره " . - [/b][b]منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371- [/b] [b]((29)سلواالتاريخ[b]..[/b][/b] [b]عن هولاكو ونصير الدين الطوسي الرافضي[/b] [b]والذين قاموا بقتل العالم الجليل أبو بكر النابلسي[/b] [b]حيث سلخوه حيا بمشورة نصرالدين الطوسي الرافضي الذي اختاره هولاكو كأحد وزراءه ليكون في خدمته وخدمها لتشييع. وقد قاموا بتخليد قاتل الخليفة عمر رضي الله عنه في 23 ذي الحجة 23هجريه حيث تقدم عمر للصلاة وما أن كبر تكبيره الإحرام حتى فاجأه أبو لؤلؤه المجوسي بثلاث طعنات[/b] [b]وطعن 13 رجل مات منهم 6 ثم توفي يوم الأربعاء[/b] [b]في الاربعه الأخيرة من ذيالحجة عام 23 هجريه[/b] [b]و أقام له الرافضة ضريحا في مدينه كاشان الايرانيه[/b] [b]وقد كتبوا عليه الموت لأبي بكر وعمر [/b] [b]ويترحمون عليه مع انه مات مجوسياً كافراً ..[/b] [b]ويسألون اللهإن يحشرهم معه . [/b] [b][b]((30)سلواالتاريخ..[/b][/b] [b]عن نشأت دولة القرامطةتحت عباءة التشيع والفكر الرافضي [/b][b]في عام 278 هجريه في ارض الخلافة العباسية [/b][b]واستمرت دولتهم حتى عام 466هــ[/b] [b]وتعرضوا للحجاج ونهبوا الحج وقتلوا كثيراً من الحجاج سنة 294 ، وتوفي المكتفي سنة 295 وبويع بعده أخوه المقتدر وبقي القتال بينه وبين القرامطة في مواضع كثيرة وفي سنة 301 قتل أبو سعيد الجنابي رئيس القرامطة وقائد جيوشهم وكان قد عهد إلى ابنه سعيد فانتزع الأمر منه أخوه أبو طاهر وقام بأمر القتال وقيادة الجيوش والدعوة إلى مذهب القرامطة ، وكان قتلُ أبي سعيد بالحمام قتلَه خادم له صقلبي ، وكان أبوسعيد قد استولى على هجر والأحساء والقطيف والطائف وسائر بلاد البحرين ، ولم يزلأمرهم منتشراً وفتنتهم قائمة إلى أن دخل أبو طاهر مكة سنة 317 . [/b] [b]وكان لهذه الطائفة اعتقاد قبيح بل كفر صريح كانوا يستبيحون دماء المسلمين ، ويرون ضلال كافة المسلمين وأعظم نجس خبيث فيهم ظهور أبي طاهر القرمطي فإنه بنى داراً في هجر وسماها دار الهجرة وأراد نقل الحج إليه لعنه الله وأخزاه ، وكثر فتكه بالمسلمين وسفكه دماءهم وأخذه أموالهم . [/b] |
- الناطق الرسمى
مدير عام
عدد الرسائل : 1350
العمر : 44
نقاط : 2203
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
رد: 27)سلواالتاريخ..عن غدر الشيعة للامام الحسين
الأحد يونيو 14, 2009 3:13 pm
واشتد الخطب في أيامه حتى انقطع الحج في أيامه خوفاً منهومن طائفته الفاجرة . [b][b]واشتدت شوكتهم ففي أواخر سنة 317 [/b][/b]
[b][b]لم يشعر الحجاج بمكة يوم الثامن من ذي الحجة إلا وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي في عسكر جرار فدخلوا بخيلهم وسلاحهم إلى المسجد الحرام ووضعوا السيف في الطائفين والمصلين والمحرمين إلى أن قتلوا في المسجد الحرام وفي مكة وشعابها نحو ثلاثين ألفاً وسبوا من النساء والذرية مثل ذلك . وتلك مصيبة ما أصيب الإسلام وأهله بمثلها . وركض عدو الله أبوطاهر عند الكعبة بسيفه مشهوراً بيده ـ قيل وهو سكران ـ وصفر لفرسه عند البيت الشريف فبال وراث ، والحجاج يطوفون حول البيت والسيوف تنوشهم ، وأحصي من قتل في المطاف فبلغوا ألفاً وسبعمائة . [/b][/b]
[b][b]وكان ممن يطوف في ذلك شيخ الصوفية علي بن بابويه فلم يقطع طوافه وجعل يقول في طوافه : [/b][/b]
[b][b]ترى المحبين صرعى في ديارهم = كفتية الكهف لايدرون كم لبثوا [/b][/b][b][b]والسيوف تقفوه إلى أن قتلوه فسقط ميتاً رحمه الله . [/b][/b]
[b][b]وملؤوا برؤوس القتلى بئر زمزم وما بمكة من ءابار وحفر ، ودفنت الموتى بلا غسل ولا كفن ولا صلاة . [/b][/b]
[b][b]وطلع أبو طاهر إلى باب الكعبة وقلع بابها وصار يقول وهو على عتبة الباب : [/b][/b]
[b][b]أنا بالله وبالله أنا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنا[/b][/b]
[b][b]وصاح في الحجاج وهو على فرسه يقول لهم يا حمير أنتم تقولون " ومن دخله كان ءامناً " [/b][/b]
[b][b]فأين الأمان وقد فعلنا ما فعلنا ؟[/b][/b]
[b][b]فأخذ شخص بلجام فرسه وكان قد استسلم للقتل وقال له : ليس معنى الآية الشريفة ماذكرت وإنما معناها ومن دخله فأمنوه . فلوى أبو طاهر عنان فرسه ولم يلتفت إليه وصانه الله تعالى من سطوته ببركة بَذلِ نفسه في سبيل الله للرد على هذا الكافر أخزاه الله تعالى . [/b][/b]
[b][b]وأراد قلع ميزاب الكعبة وكان من ذهب فأطلع قرمطياً على الكعبة فأصيب بسهم من جبل أبي قبيس فخر ميتاً ، فأطلع ءاخر مكانه فخر من فوق إلى أسفل على رأسه فمات ، فهاب الثالث الإقدام على القلع فترك ذلك أبو طاهر على رغم أنفه وقال اتركوهحتى يأتي صاحبه ( يعني المهدي الذي يزعم أنه يدعو الناس إليه ) . [/b][/b]
[b][b]وقتل كثيراً من العلماء والعبّاد والزهاد يطول الكلام بذكرهم ، ولم يسلم إلا من هرب من مكة أوصعد في جبالها ، ونهبوا دور مكة حتى صار الناس بعد ذلك فقراء يستعطون الناس ، ولم يحج في هذا العام أحد إلا من سمحوا بأرواحهم ، وأخذ أبو طاهر خزانة الكعبة وما كانفيها من الأموال واقتلع الحجر الأسود وصار يقول : [/b][/b]
[b][b]فلو كان هذا البيت للهربنا *** لصب علينا من فوقنا صبا[/b][/b]
[b][b]لأنا حججنا حجة جاهلية *** وحللة لم نبق شرقاً ولا غربا[/b][/b]
[b][b]وإنا تركنا بين زمزم والصفا *** جنائز لا تبغي سوى ربها ربا[/b][/b]
[b][b]وأقام بمكة ستة أيام وقيل أحد عشر يوماً ثم انصرف إلى هجر وحمل معه الحجرالأسود يريد أن يحول الحج إلى مسجد الضرار الذي بناه وسماه دار الهجرة ، وعلق الحجرفي الاسطوانة السابعة مما يلي صحن ذلك المسجد من الجانب الغربي . [/b][/b]
[b][b]وبقي موضعا لحجر الأسود خالياً يضع الناس أيديهم فيه ويلمسونه تبركاً بمحله ، واستمر الحجرالأسود عندهم اثنين وعشرين سنة يستجلبون به الناس طمعاً أن يتحول الحج إلى بلدتهمويأبى الله ذلك . وهذه مصيبة من أعظم مصائب الإسلام فسبحان من لا يسأل عما يفعل . [/b][/b]
[b][b]ثم ابتلي أبو طاهر الخبيث بالآكلة [/b][/b]
[b][b]فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ،[/b][/b]
[b][b]ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .[/b][/b]
[b][b]قال السيد أحمد زيني دحلان : [/b][/b]
[b][b]ولما يئست القرامطة من تحول الحج إلى هجر ردوا الحجرالأسود إلى محله سنة 339 . فكان مكثه عندهم اثنين وعشرين سنة . [/b][/b]
[b][b]ولما أخذوا الحجر مات تحته أربعون جملاً ،[/b][/b]
[b][b]ولما أعادوه حمل على قعود هزيل فسمن وذلك من ءايات الله . [/b][/b]
[b][b]ووقائع القرامطة في مشارق الأرض ومغاربها طويلة مبسوطة في التواريخ ، وما زالوا مستمرين على البغي والإفساد [/b][/b]
[b][b]إلى سنة 375 :[/b][/b]
[b][b]فاختل أمرهم وظهر الضعف في دولتهم فوقعت واقعة بينهم وبين صمصام الدولة ابن عضد الدولة ابن بويه في العام المذكور ، فهزمهم هزيمة قبيحة وقتل كثيراً منهم وزال من حينئذ ناموسهم . [/b][/b][b][b]وفي سنة 378 جمع إنسان يسمى الأصغر من بني المنتفق جمعاً كثيراً وقاتلهم قتالاً شديداً وقتل مقدم القرامطة [/b][/b]
[b][b]فعدل إلى القطيف فأخذ ما كان فيها من عبيدهم وأموالهم ومواشيهم وسار بها إلى البصرة . [/b][/b]
[b][b]وبعد هذه الواقعة لم يزل أمر القرامطة في انحلال وضعف حتى اضمحلوا ولم تبق لهم دولة . [/b][/b]
[b][b]فمدتهم كلها تقرب من مائة سنة ولله عاقبة الأمور[/b][/b]
[b][b]لم يشعر الحجاج بمكة يوم الثامن من ذي الحجة إلا وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي في عسكر جرار فدخلوا بخيلهم وسلاحهم إلى المسجد الحرام ووضعوا السيف في الطائفين والمصلين والمحرمين إلى أن قتلوا في المسجد الحرام وفي مكة وشعابها نحو ثلاثين ألفاً وسبوا من النساء والذرية مثل ذلك . وتلك مصيبة ما أصيب الإسلام وأهله بمثلها . وركض عدو الله أبوطاهر عند الكعبة بسيفه مشهوراً بيده ـ قيل وهو سكران ـ وصفر لفرسه عند البيت الشريف فبال وراث ، والحجاج يطوفون حول البيت والسيوف تنوشهم ، وأحصي من قتل في المطاف فبلغوا ألفاً وسبعمائة . [/b][/b]
[b][b]وكان ممن يطوف في ذلك شيخ الصوفية علي بن بابويه فلم يقطع طوافه وجعل يقول في طوافه : [/b][/b]
[b][b]ترى المحبين صرعى في ديارهم = كفتية الكهف لايدرون كم لبثوا [/b][/b][b][b]والسيوف تقفوه إلى أن قتلوه فسقط ميتاً رحمه الله . [/b][/b]
[b][b]وملؤوا برؤوس القتلى بئر زمزم وما بمكة من ءابار وحفر ، ودفنت الموتى بلا غسل ولا كفن ولا صلاة . [/b][/b]
[b][b]وطلع أبو طاهر إلى باب الكعبة وقلع بابها وصار يقول وهو على عتبة الباب : [/b][/b]
[b][b]أنا بالله وبالله أنا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنا[/b][/b]
[b][b]وصاح في الحجاج وهو على فرسه يقول لهم يا حمير أنتم تقولون " ومن دخله كان ءامناً " [/b][/b]
[b][b]فأين الأمان وقد فعلنا ما فعلنا ؟[/b][/b]
[b][b]فأخذ شخص بلجام فرسه وكان قد استسلم للقتل وقال له : ليس معنى الآية الشريفة ماذكرت وإنما معناها ومن دخله فأمنوه . فلوى أبو طاهر عنان فرسه ولم يلتفت إليه وصانه الله تعالى من سطوته ببركة بَذلِ نفسه في سبيل الله للرد على هذا الكافر أخزاه الله تعالى . [/b][/b]
[b][b]وأراد قلع ميزاب الكعبة وكان من ذهب فأطلع قرمطياً على الكعبة فأصيب بسهم من جبل أبي قبيس فخر ميتاً ، فأطلع ءاخر مكانه فخر من فوق إلى أسفل على رأسه فمات ، فهاب الثالث الإقدام على القلع فترك ذلك أبو طاهر على رغم أنفه وقال اتركوهحتى يأتي صاحبه ( يعني المهدي الذي يزعم أنه يدعو الناس إليه ) . [/b][/b]
[b][b]وقتل كثيراً من العلماء والعبّاد والزهاد يطول الكلام بذكرهم ، ولم يسلم إلا من هرب من مكة أوصعد في جبالها ، ونهبوا دور مكة حتى صار الناس بعد ذلك فقراء يستعطون الناس ، ولم يحج في هذا العام أحد إلا من سمحوا بأرواحهم ، وأخذ أبو طاهر خزانة الكعبة وما كانفيها من الأموال واقتلع الحجر الأسود وصار يقول : [/b][/b]
[b][b]فلو كان هذا البيت للهربنا *** لصب علينا من فوقنا صبا[/b][/b]
[b][b]لأنا حججنا حجة جاهلية *** وحللة لم نبق شرقاً ولا غربا[/b][/b]
[b][b]وإنا تركنا بين زمزم والصفا *** جنائز لا تبغي سوى ربها ربا[/b][/b]
[b][b]وأقام بمكة ستة أيام وقيل أحد عشر يوماً ثم انصرف إلى هجر وحمل معه الحجرالأسود يريد أن يحول الحج إلى مسجد الضرار الذي بناه وسماه دار الهجرة ، وعلق الحجرفي الاسطوانة السابعة مما يلي صحن ذلك المسجد من الجانب الغربي . [/b][/b]
[b][b]وبقي موضعا لحجر الأسود خالياً يضع الناس أيديهم فيه ويلمسونه تبركاً بمحله ، واستمر الحجرالأسود عندهم اثنين وعشرين سنة يستجلبون به الناس طمعاً أن يتحول الحج إلى بلدتهمويأبى الله ذلك . وهذه مصيبة من أعظم مصائب الإسلام فسبحان من لا يسأل عما يفعل . [/b][/b]
[b][b]ثم ابتلي أبو طاهر الخبيث بالآكلة [/b][/b]
[b][b]فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ،[/b][/b]
[b][b]ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .[/b][/b]
[b][b]قال السيد أحمد زيني دحلان : [/b][/b]
[b][b]ولما يئست القرامطة من تحول الحج إلى هجر ردوا الحجرالأسود إلى محله سنة 339 . فكان مكثه عندهم اثنين وعشرين سنة . [/b][/b]
[b][b]ولما أخذوا الحجر مات تحته أربعون جملاً ،[/b][/b]
[b][b]ولما أعادوه حمل على قعود هزيل فسمن وذلك من ءايات الله . [/b][/b]
[b][b]ووقائع القرامطة في مشارق الأرض ومغاربها طويلة مبسوطة في التواريخ ، وما زالوا مستمرين على البغي والإفساد [/b][/b]
[b][b]إلى سنة 375 :[/b][/b]
[b][b]فاختل أمرهم وظهر الضعف في دولتهم فوقعت واقعة بينهم وبين صمصام الدولة ابن عضد الدولة ابن بويه في العام المذكور ، فهزمهم هزيمة قبيحة وقتل كثيراً منهم وزال من حينئذ ناموسهم . [/b][/b][b][b]وفي سنة 378 جمع إنسان يسمى الأصغر من بني المنتفق جمعاً كثيراً وقاتلهم قتالاً شديداً وقتل مقدم القرامطة [/b][/b]
[b][b]فعدل إلى القطيف فأخذ ما كان فيها من عبيدهم وأموالهم ومواشيهم وسار بها إلى البصرة . [/b][/b]
[b][b]وبعد هذه الواقعة لم يزل أمر القرامطة في انحلال وضعف حتى اضمحلوا ولم تبق لهم دولة . [/b][/b]
[b][b]فمدتهم كلها تقرب من مائة سنة ولله عاقبة الأمور[/b][/b]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى