تحليل لمبارة مصر والجزائر (اشرف الميرى)
السبت أكتوبر 25, 2008 9:41 am
أيمن جاده: تحية لكم مشاهدي الكرام من (الجزيرة)، وأهلاً بكم مع (حوار في الرياضة).
بينما تستمر معاناة الفرق العربية في التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2002م فإن التصفيات الإفريقية انتهت بتأهل منتخب عربي واحد هو منتخب تونس إلى جانب أربعة منتخبات غير عربية، ولا زالت قضية إقصاء مصر والمغرب والجزائر على يد السنغال في المجموعة الثالثة تثير الكثير من ردود الأفعال وإشارات الاستفهام والتعجب، وما زاد في ذلك الاحتجاج الذي تقدمت به مصر على ما رافق مباراتها الأخيرة مع الجزائر في عنَّابة من أحداث، فالتعادل الذي زامنه فوز السنغال على أرض ناميبيا بخمسة أهداف لصفر حسم الموقف لمصلحة السنغاليين، ومن جهته رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً الاحتجاج المصري والمطالبة بإعادة المباراة، وثبت نتيجة التعادل في عنَّابة، وطوى بذلك ملف القضية بتأكيد تأهَّل السنغال، فما حقيقة الأمر؟ وما الذي حدث بين أشقاء عرب في الإطار الرياضي؟ وهل هناك ظالم ومظلوم في كل الذي جرى، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون اختلافاً في وجهات النظر؟ وما هي مبررات قرار الفيفا؟المصري للاتحاد الدولي لكرة القدم حول هذه المباراة والمطالبة بإعادتها؟
يوسف الدهشوري حرب: هي بداية لازم أقول إنه هذه المباراة مباراة رياضية زي أي مباراة بتقام، دايماً مباراة دول الشمال الإفريقي دايماً بتتميز بالحساسية، وتبقى منافسة قوية بين الإخوة، سواء في الجزائر أو في تونس أو في المغرب، هذه.. المباراة بالذات أنا بأعتقد إن.. لابد أن نفصل بين حاجتين مهمين جداً، بين الشارع الجزائري بأكمله، وبين ما حدث داخل استاد عنابة وداخل الملعب وخارجه، أنا بأقول كان أحداث شغب كبيرة جداً، والمباراة لم تقم في ظروف طبيعية، المراقب المباراة تعرض إلى بعض الأمور الصعبة شوية، حكم المباراة، اللاعبين، تعرضوا لأحداث شغب، ولذلك كان لابد على ضوء هذه الأمور جميعها أن تتقدم مصر باحتجاج، لأن الاتحاد الدولي في الاجتماع الأخير اللي كنت موجود فيه في الأرجنتين كان بيحث دايماً على محاربة أعمال الشغب، وأن تقام المباراة في جو ودي وطبيعي.
بينما تستمر معاناة الفرق العربية في التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2002م فإن التصفيات الإفريقية انتهت بتأهل منتخب عربي واحد هو منتخب تونس إلى جانب أربعة منتخبات غير عربية، ولا زالت قضية إقصاء مصر والمغرب والجزائر على يد السنغال في المجموعة الثالثة تثير الكثير من ردود الأفعال وإشارات الاستفهام والتعجب، وما زاد في ذلك الاحتجاج الذي تقدمت به مصر على ما رافق مباراتها الأخيرة مع الجزائر في عنَّابة من أحداث، فالتعادل الذي زامنه فوز السنغال على أرض ناميبيا بخمسة أهداف لصفر حسم الموقف لمصلحة السنغاليين، ومن جهته رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً الاحتجاج المصري والمطالبة بإعادة المباراة، وثبت نتيجة التعادل في عنَّابة، وطوى بذلك ملف القضية بتأكيد تأهَّل السنغال، فما حقيقة الأمر؟ وما الذي حدث بين أشقاء عرب في الإطار الرياضي؟ وهل هناك ظالم ومظلوم في كل الذي جرى، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون اختلافاً في وجهات النظر؟ وما هي مبررات قرار الفيفا؟المصري للاتحاد الدولي لكرة القدم حول هذه المباراة والمطالبة بإعادتها؟
يوسف الدهشوري حرب: هي بداية لازم أقول إنه هذه المباراة مباراة رياضية زي أي مباراة بتقام، دايماً مباراة دول الشمال الإفريقي دايماً بتتميز بالحساسية، وتبقى منافسة قوية بين الإخوة، سواء في الجزائر أو في تونس أو في المغرب، هذه.. المباراة بالذات أنا بأعتقد إن.. لابد أن نفصل بين حاجتين مهمين جداً، بين الشارع الجزائري بأكمله، وبين ما حدث داخل استاد عنابة وداخل الملعب وخارجه، أنا بأقول كان أحداث شغب كبيرة جداً، والمباراة لم تقم في ظروف طبيعية، المراقب المباراة تعرض إلى بعض الأمور الصعبة شوية، حكم المباراة، اللاعبين، تعرضوا لأحداث شغب، ولذلك كان لابد على ضوء هذه الأمور جميعها أن تتقدم مصر باحتجاج، لأن الاتحاد الدولي في الاجتماع الأخير اللي كنت موجود فيه في الأرجنتين كان بيحث دايماً على محاربة أعمال الشغب، وأن تقام المباراة في جو ودي وطبيعي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى