تاريخ الجزائر بين الماضى والحاضر ( اشرف الميرى )
السبت أكتوبر 25, 2008 9:00 am
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية [2] تقع شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقا ليبيا وفي الشمال الشرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالميا.
محتويات [إخفاء]
1 العلم والنشيد الجزائريين
1.1 التسمية
2 تاريخ الجزائر
3 الأرض
4 الحدود السياسية
5 التضاريس
6 المناخ
7 البيئة
8 المجتمع
8.1 الأعياد والعطل
8.2 التربية والتعليم
8.3 الاقتصاد
8.4 سياسة الجزائر
8.5 الأمن الوطني
8.6 الثقافة
8.7 المواصلات والاتصالات
8.8 وصلات خارجية
8.8.1 مواقع رسمية
8.9 مراجع
8.10 مصادر
العلم والنشيد الجزائريين
استعملت عدة دول سابقة أعلاما مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، والتي ترمز ألوانه : الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال والنجمة من العهد العثماني [3].
مقالات تفصيلية : نشيد وطني جزائري و علم الجزائر.
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [4] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [5].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الإسم، جزائر بني مزغنة [6]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[7] والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم [8].
تسمى بالأمازيغية: ⴷⵥⴰⵢⴻⵔ
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والبربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
تاريخ الجزائر
مقال تفصيلي : تاريخ الجزائر.هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للامبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم احتلها الفرنسيون سنة 1830.
تندلع ثورة التحرير في 1954 لتنال استقلالها سنة 1962.
الأرض
وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم، من تونس شرقا إلى المغرب.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
الحدود السياسية
ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة، كان ذلك [9]:
مع تونس : إتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية [10]. ثم إتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
مع المغرب : إتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
مع النيجر : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
مع مالي : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
مع موريتانيا : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
التضاريس
خريطة أرضية للجزائرتتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.
التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتضم معظم الأراضي الزراعية للجزائر وتتركز بها كذلك الكثافة السكانية عالية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
الهضاب العليا والأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و1300 م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، جبال العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواط وبشار، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد ومثلج.
الشمال الشرقي: شرق الجزائر عبارة عن جبال وأحواض وسهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف وقسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية وسهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير) واللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست(ولاية تمنراست) (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد وهي قمة تاهات 3,303 م.
يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي). وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
لا توجد أنهار دائمة الجريان في الجزائر، وإنما أودية كوادي الشلف وهو أطولها (725 كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو تصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
طالع أيضا : المجاري المائية في الجزائر.
المناخ
مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و10-12 مئوية شتاء.
الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.
لمعرفة المناخ حاليا: موقع هيئة الأرصاد الجوية
مقال تفصيلي : مناخ الجزائر.
البيئة
أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأرض الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.
تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.
المجتمع
القصبة العتيقةيبلغ عدد سكان الجزائر 34,8 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات أفريل 2008 [11]، الغالبية العظمى منهم مسلمون. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ بنسبة 20% من السكان.
طالع أيضا : سكان الجزائر.
طالع أيضا : تكون المجتمع الجزائري.
الأعياد والعطل
عطل رسمية:
تغيرت العطلة الأسبوعية في سنة 1976 بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة.
دينية:
الأول من محرم.
عيد الأضحى.
عيد الفطر.
يوم عاشوراء.
المولد النبوي الشريف.
وطنية:
5 جويلية عيد الاستقلال.
1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.
مناسبات أخرى:
أعياد الأمازيغ الخاصة: عيد يناير لرأس السنة، 12-13 جانفي. تافسوت، 20 أفريل، عيد الربيع.
ذكرى 8 مايو 1945، ذكرى مجازر الفرنسيين شرق الجزائر. مؤتمر الصومام، و يوم المهاجر.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالميا.
محتويات [إخفاء]
1 العلم والنشيد الجزائريين
1.1 التسمية
2 تاريخ الجزائر
3 الأرض
4 الحدود السياسية
5 التضاريس
6 المناخ
7 البيئة
8 المجتمع
8.1 الأعياد والعطل
8.2 التربية والتعليم
8.3 الاقتصاد
8.4 سياسة الجزائر
8.5 الأمن الوطني
8.6 الثقافة
8.7 المواصلات والاتصالات
8.8 وصلات خارجية
8.8.1 مواقع رسمية
8.9 مراجع
8.10 مصادر
العلم والنشيد الجزائريين
استعملت عدة دول سابقة أعلاما مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، والتي ترمز ألوانه : الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال والنجمة من العهد العثماني [3].
مقالات تفصيلية : نشيد وطني جزائري و علم الجزائر.
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [4] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [5].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الإسم، جزائر بني مزغنة [6]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[7] والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم [8].
تسمى بالأمازيغية: ⴷⵥⴰⵢⴻⵔ
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والبربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
تاريخ الجزائر
مقال تفصيلي : تاريخ الجزائر.هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للامبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم احتلها الفرنسيون سنة 1830.
تندلع ثورة التحرير في 1954 لتنال استقلالها سنة 1962.
الأرض
وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم، من تونس شرقا إلى المغرب.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
الحدود السياسية
ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة، كان ذلك [9]:
مع تونس : إتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية [10]. ثم إتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
مع المغرب : إتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
مع النيجر : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
مع مالي : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
مع موريتانيا : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
التضاريس
خريطة أرضية للجزائرتتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.
التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتضم معظم الأراضي الزراعية للجزائر وتتركز بها كذلك الكثافة السكانية عالية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
الهضاب العليا والأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و1300 م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، جبال العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواط وبشار، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد ومثلج.
الشمال الشرقي: شرق الجزائر عبارة عن جبال وأحواض وسهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف وقسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية وسهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير) واللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست(ولاية تمنراست) (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد وهي قمة تاهات 3,303 م.
يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي). وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
لا توجد أنهار دائمة الجريان في الجزائر، وإنما أودية كوادي الشلف وهو أطولها (725 كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو تصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
طالع أيضا : المجاري المائية في الجزائر.
المناخ
مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و10-12 مئوية شتاء.
الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.
لمعرفة المناخ حاليا: موقع هيئة الأرصاد الجوية
مقال تفصيلي : مناخ الجزائر.
البيئة
أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأرض الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.
تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.
المجتمع
القصبة العتيقةيبلغ عدد سكان الجزائر 34,8 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات أفريل 2008 [11]، الغالبية العظمى منهم مسلمون. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ بنسبة 20% من السكان.
طالع أيضا : سكان الجزائر.
طالع أيضا : تكون المجتمع الجزائري.
الأعياد والعطل
عطل رسمية:
تغيرت العطلة الأسبوعية في سنة 1976 بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة.
دينية:
الأول من محرم.
عيد الأضحى.
عيد الفطر.
يوم عاشوراء.
المولد النبوي الشريف.
وطنية:
5 جويلية عيد الاستقلال.
1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.
مناسبات أخرى:
أعياد الأمازيغ الخاصة: عيد يناير لرأس السنة، 12-13 جانفي. تافسوت، 20 أفريل، عيد الربيع.
ذكرى 8 مايو 1945، ذكرى مجازر الفرنسيين شرق الجزائر. مؤتمر الصومام، و يوم المهاجر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى