- السندبادمشرف القسم الرياضى
عدد الرسائل : 221
العمر : 37
الموقع : الصعيد
العمل/الترفيه : لا اعمل
المزاج : تمام
نقاط : 328
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
إعلام الفضائيات .. وسياسة "تهدئة النفوس"
الثلاثاء مايو 12, 2009 6:16 pm
إعلام الفضائيات .. وسياسة "تهدئة النفوس"
كورابيا : بعدما كان الإعلام هو أحد أكثر إيجابيات الكرة والرياضة المصرية بشكل عام وهو الدافع الأول لها في فترات ماضية, تحول إلى أبرز سلبيات المجال الرياضي المصري وتحور دوره من مناقشة القضايا الرياضية فيما يخص المصلحة العامة إلى مجال لتصفية الخلافات ومجال تصب به الأهواء الشخصية والخلافات الفردية.
وبدورنا وبصفتنا جزءاً من هذه المنظومة, سنلقي نظرة على أكثر عناصر المجال الإعلامي الرياضي إثارة للجدل تباعاً.
الغندور .. وسياسة تهدئة النفوس
الكابتن خالد الغندور هو أحد أكثر الشخصيات الإعلامية الرياضية بالفترة الأخيرة إثارة للجدل, كان طرفاً بالعديد من المشادات والمناوشات التي شهدتها القنوات الفضائية بالفترة الأخيرة سواءاً مع آخرين من مقدمي البرامج الرياضية أو مع لاعبين أحياناً.
تميز خلال فترة وجوده بالمسطتيل كلاعب بنادي الزمالك ببعض المشاركات التليفزيونية بالإعلانات أو كضيف شرف ببعض الأفلام السينمائية, قبل أن يتجه بشكل واضح لهذا المجال عقب اعتزاله اللعب حيث ظهر ممثلاُ بأكثر من فيلم سينمائي بخلاف اشتراكه مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ببرنامج " الوادي " وهي المشاركة التي لم تعجب الكثيرين من حيث كيفيتها.
واتجه الغندور أيضاً عقب اعتزاله للمجال الإداري حيث عمل مديراً للكرة بنادي الزمالك, ولكن هذه التجربة لم تستمر كثيراً, قبل أن يعود للمجال الرياضي ولكن عن طريق الإعلام هذه المرة حينما وقع عليه الإختيار لتقديم برنامج " الرياضية اليوم " بقناة دريم الفضائية خلفاً للكابتن أحمد شوبير المقدم السابق للبرنامج.
وبين الفترة والأخرى تطفو على السطح مناوشات يظهر بها إسم الكابتن خالد الغندور وكان أبرزها خلافاته مع الكابتن أحمد شوبير مقدم برنامجي الكورة مع شوبير والملاعب اليوم بقنوات الحياة الفضائية, بخلاف غضب جماهير النادي الأهلي عليه بعد أكثر من حدث كان آخرهم وأبرزهم تصعيده ومساهمته في إشعال الأجواء قبل مباراة الأهلي وغزل المحلة الأخيرة بالدوري المصري الممتاز.
ومنذ بداية الغندور الإعلامية خصوصاً مع تقديمه لبرنامج الرياضة اليوم كخليفة للكابتن أحمد شوبير ظهرت أكثر من مشكلة بينهما وسخر الغندور جزءاً من برنامجه بأكثر من مناسبة لنقد شوبير سواءاً أحمد شوبير الإعلامي أو أحمد شوبير نائب رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم "سابقاً ".
ورغم المناوشات البعيدة،إلا أن الصدام الصريح حدث بين الطرفين بالعام الماضي عندما استضاف الإعلامي معتز الدمرداش الكابتن خالد الغندور ببرنامجه " 90 دقيقة ", وضمن عديد القضايا التي تحدثا بها تطرقا لانتقادات الكابتن خالد الغندور للكابتن أحمد شوبير بخصوص رؤية الأول حول عدم جواز حديث الكابتن أحمد شوبير الإعلامي عن أمور وقرارات خاصة باتحاد كرة القدم المصري في برنامجه في الوقت الذي هو فيه نائباً لهذا الاتحاد ومشاركاً بصنع القرار به.
وأثناء الحلقة تدخل الكابتن شوبير هاتفياً بمكالمة ساخنة انتقد بها كلام الغندور عنه, معتبراً أنه لا يجوز له انتقاد من هو أكثر منه خبرة, ورداً على سؤال حول أن الكابتن شوبير نصح الغندور بعد اعتزاله بالتركيز في مجال واحد ولكنه هو نفسه لا يفعل كذلك بجمعه بين منصبه الإداري وعمله الإعلام , رد شوبير بأنه يستطيع أن يجمع بين شيئين وسبعة بينما الأمر يختلف عند الغندور الذي لا يمتلك الخبرة للقيام بذلك.
وبعد إنتهاء مكالمة شوبير، أكد الغندور أنه لم يسيء للكابتن شوبير, وأنه ربما هناك من بالغ في كلام الغندور عندما أبلغ الكابتن شوبير بما حدث في اللقاء خصوصاً وأن الأخير لم يشاهد اللقاء وإنما تحدث هاتفياً من سيارته, وأكد الغندور أنه لا يوجد بينه وبين شوبير أي شيء شخصي وأن انتقاده كان في نقطة معينة فقط لا غير.
ولم ينته الأمر عند هذا اللقاء, بل على ما يبدو كانتالبداية فقط فاستمر نقد الغندور لشوبير لدرجة أن البعض اتهمه بأن برنامجه يمثل أحياناً ردة فعل لما يقدمه النائب الطنطاوي حتى بعد انتهاء مدة شوبير كنائب للاتحاد المصري لكرة القدم وخروجه من مجلس إدارة الاتحاد.
وجاءت أبرز حلقات هذا الصراع عندما خصص الغندور جزءاً من مقدمة إحدى حلقاته للرد على سخرية شوبير منه في حواره مع الناقد الرياضي حسن المستكاوي ببرنامجه صالون المستكاوي عندما سأله المستكاوي عن خلافه مع الغندور فرد بأن مثل هذا الخلاف "صعب" الحدوث وأنه عندما يسمع عن أي شيء تجاهه من طرف الغندور يكون رده بـ " أنه لا يرد على عيال صغيرة ", وأن خلافاته تكون مع أمثال حمدي قنديل ومنى الشاذلي ومحمود سعد وليس مع خالد الغندور .
ليخصص الغندور في حلقته التالية من برنامج الرياضة اليوم جزءاً بالمقدمة للرد على ما قاله شوبير ساخراً من الأخير بعبارات من نوعية " محبوب جماهير مصر " و" معشوق الجماهير "،مواصلاً بأن شوبير قال أن خلاف بينه وبين الغندور صعب الحدوث, ولكنه " الغندور " يرى بأن خلافاً بينه وبين أحد الأسماء الإعلامية التي ذكرها هو الشيء الصعب نظراً لتفوق هؤلاء بتعليم على أعلى مستوى وتمكنهم من لغات متعددة حسب كلام الغندور.
ويضيف بأن الخلاف فعلاً صعب بينه وبين شوبير لأن صفاته غير صفات شوبير وطموحاته غير طموحات شوبير وأغراضه غير أغراض شوبير " حسب وصفه " .
وجاء أحد المواقف التي تعجب لها الكثيرون بالوسط الرياضي بعد إعلان جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأفضل العناصر بالقارة الأفريقية، حيث جاء بالقائمة المبدئية لأفضل لاعبي القارة بعام 2008 إسمان مصريان هما لاعب النادي الأهلي محمد أبو تريكة وعمرو زكي لاعب ويجان أتليتيك الإنجليزي, قبل أن يخرج عمرو زكي من القائمة النهائية التي ضمت التوجولي إيمانويل أديبايور والغاني مايكل إيسيان إلى جانب المصري محمد أبو تريكة.
وكان طبيعياً ومنطقياً أن يتحول الدعم الإعلامي للاعب المصري الوحيد بالقائمة النهائية, ولم يكن غريباً أيضاً أن يتناول الإعلام الرياضي بقوة عدم فوز محمد أبو تريكة بالجائزة التي توج بها لاعب آرسنال إيمانويل أديبايور, خصوصاً مع خروج أصوات عديدة اعتبرت ما حدث ظلماً وأن أبو تريكة كان الأحق بالجائزة من التوجولي.
وخلال هذه الفترة سخر الغندور برنامجه لفكرة تحيز الإعلام الرياضي لمصلحة أبو تريكة على حساب عمرو زكي, وأن الكثيرين اهتموا بلاعب النادي الأهلي على حساب لاعب الزمالك السابق الذي اعتبر الغندور أن الإعلام أهمله ولم يعطه حقه كلاعب تألق بأقوى دوريات العالم.
وانتقد الغندور ما اعتبره "تجاهلاً " من الاتحاد المصري لعمرو زكي بحفل التكريم الذي تم الإعلان عنه للعناصر التي توجت بجوائز الأفضل أفريقياً خلال العام " منتخب مصر كأفضل منتخب, النادي الأهلي كأفضل ناد, الكابتن حسن شحاتة كأفضل مدير فني ومحمد أبو تريكة كأفضل لاعب بمسابقات الاتحاد الإفريقي ".
ونسي الكابتن خالد الغندور أن هذا التكريم هو للعناصر التي توجت بجوائز الأفضل , وأن تكريم أبو تريكة سيجري بصفته أفضل لاعب بمسابقات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم وليس كثاني أفضل لاعب بقارة أفريقيا لعام 2008 .
ولم يكتف الغندور بمناداته على مدى أيام بظلم عمرو زكي وتحيز الشارع الكروي المصري لمحمد أبو تريكة , بل استضاف عمرو زكي فيما يبدو خصيصاً لهذا الأمر في موقف أقل ما يوصف بأنه " غريب " , موجهاً له أسئلة من نوعية " ألا تشعر أنك مظلوم إعلامياً ؟ " .. " ألا تشعر أن هناك تجاهلاً لك ؟ " .
وبدلاً من أن يطلب المقدم الرياضي من أحد أهم لاعبي المنتخب المصري التركيز مع ناديه والتخطيط بشكل هاديء لمستقبله , فضل أن يشغله بأمور هي بالأساس غير صحيحة وأن يفتح باباً مع اللاعب ربما ما كان ليُفتح بدون خالد الغندور .
ويبدو أن مقدم برنامج الرياضة اليوم لديه قناعة بأن سياسة " تهدئة النفوس " هي أحد أهم عوامل النجاح بالمجال الإعلامي , فخرج علينا مؤخراً بأزمة جديدة وبشكل أكثر غرابة هذه المرة عندما عرض ببرنامجه قبل يوم واحد من لقاء النادي الأهلي مع غزل المحلة على ملعب الأخير تصريحات للاعبي الأهلي شادي محمد وعماد متعب الذي كان معاراً بذلك الوقت لنادي إتحاد جدة السعودي بعد لقاء الفريقين على نفس الملعب بالموسم السابق.
وتضمنت التصريحات وصفاً من لاعبي الأهلي شادي محمد وعماد متعب لما حدث من سب للاعبي الفريق وأسرهم بأنه " قلة أدب ", إضافة لتهكم شادي محمد كابتن النادي الأهلي على أرضية ستاد غزل المحلة واصفاً إياها بأنها لا تصلح لكرة القدم ومن الأفضل أن يستخدمها أبناء المدينة لأغراض أخرى ربما تدر عليهم نفعاً.
ومع توتر الأجواء قبل لقاء الفريقين نظراً لما حدث بالموسم الماضي من سب للاعبي النادي الأهلي من طرف جماهير غزل المحلة وهو ما أدى لهذه التصريحات , إضافة لتوتر موقف الفريقين سواءاً على صعيد المنافسة على قمة الدوري بالنسبة للنادي الأهلي أو تجنب الهبوط بالنسبة لنادي غزل المحلة .
ولكن الغندور أبى إلا أن يزيد الأجواء اشتعالاً وأعاد تصريحات مثيرة لجماهير غزل المحلة مر عليها ما يزيد عن العام في موقف لا يوجد له أي مبرر منطقي أو حتى غير منطقي !
وخرج شادي محمد لينتقد الغندور على ما قدمه قبل لقاء الأهلي وغزل المحلة واصفاً إياه بـ " سنة أولى إعلام " بعدما تسبب بإثارة جماهير غزل المحلة على لاعبي الأهلي خصوصاً شادي محمد بدون داعي واتفق مع شادي العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين انتقدوا بشدة موقف الغندور غير المبرر.
ومثل هذه المواقف تسببت بموقف " جماهيري " ضد خالد الغندور من طرف مشجعي النادي الأهلي , بينما يظل الغندور يؤكد باستمرار أنه لا يدخل ميوله تماماً بعمله وأنه لا يفرق في تناوله للقضايا الرياضية بين ما يخص الأهلي أو الزمالك أو أي نادي آخر , مؤكداً أنه سيسير بطريقه الذي اختاره.
خالد الغندور | <td width=1>
وبدورنا وبصفتنا جزءاً من هذه المنظومة, سنلقي نظرة على أكثر عناصر المجال الإعلامي الرياضي إثارة للجدل تباعاً.
الغندور .. وسياسة تهدئة النفوس
الكابتن خالد الغندور هو أحد أكثر الشخصيات الإعلامية الرياضية بالفترة الأخيرة إثارة للجدل, كان طرفاً بالعديد من المشادات والمناوشات التي شهدتها القنوات الفضائية بالفترة الأخيرة سواءاً مع آخرين من مقدمي البرامج الرياضية أو مع لاعبين أحياناً.
تميز خلال فترة وجوده بالمسطتيل كلاعب بنادي الزمالك ببعض المشاركات التليفزيونية بالإعلانات أو كضيف شرف ببعض الأفلام السينمائية, قبل أن يتجه بشكل واضح لهذا المجال عقب اعتزاله اللعب حيث ظهر ممثلاُ بأكثر من فيلم سينمائي بخلاف اشتراكه مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ببرنامج " الوادي " وهي المشاركة التي لم تعجب الكثيرين من حيث كيفيتها.
واتجه الغندور أيضاً عقب اعتزاله للمجال الإداري حيث عمل مديراً للكرة بنادي الزمالك, ولكن هذه التجربة لم تستمر كثيراً, قبل أن يعود للمجال الرياضي ولكن عن طريق الإعلام هذه المرة حينما وقع عليه الإختيار لتقديم برنامج " الرياضية اليوم " بقناة دريم الفضائية خلفاً للكابتن أحمد شوبير المقدم السابق للبرنامج.
وبين الفترة والأخرى تطفو على السطح مناوشات يظهر بها إسم الكابتن خالد الغندور وكان أبرزها خلافاته مع الكابتن أحمد شوبير مقدم برنامجي الكورة مع شوبير والملاعب اليوم بقنوات الحياة الفضائية, بخلاف غضب جماهير النادي الأهلي عليه بعد أكثر من حدث كان آخرهم وأبرزهم تصعيده ومساهمته في إشعال الأجواء قبل مباراة الأهلي وغزل المحلة الأخيرة بالدوري المصري الممتاز.
ومنذ بداية الغندور الإعلامية خصوصاً مع تقديمه لبرنامج الرياضة اليوم كخليفة للكابتن أحمد شوبير ظهرت أكثر من مشكلة بينهما وسخر الغندور جزءاً من برنامجه بأكثر من مناسبة لنقد شوبير سواءاً أحمد شوبير الإعلامي أو أحمد شوبير نائب رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم "سابقاً ".
ورغم المناوشات البعيدة،إلا أن الصدام الصريح حدث بين الطرفين بالعام الماضي عندما استضاف الإعلامي معتز الدمرداش الكابتن خالد الغندور ببرنامجه " 90 دقيقة ", وضمن عديد القضايا التي تحدثا بها تطرقا لانتقادات الكابتن خالد الغندور للكابتن أحمد شوبير بخصوص رؤية الأول حول عدم جواز حديث الكابتن أحمد شوبير الإعلامي عن أمور وقرارات خاصة باتحاد كرة القدم المصري في برنامجه في الوقت الذي هو فيه نائباً لهذا الاتحاد ومشاركاً بصنع القرار به.
وأثناء الحلقة تدخل الكابتن شوبير هاتفياً بمكالمة ساخنة انتقد بها كلام الغندور عنه, معتبراً أنه لا يجوز له انتقاد من هو أكثر منه خبرة, ورداً على سؤال حول أن الكابتن شوبير نصح الغندور بعد اعتزاله بالتركيز في مجال واحد ولكنه هو نفسه لا يفعل كذلك بجمعه بين منصبه الإداري وعمله الإعلام , رد شوبير بأنه يستطيع أن يجمع بين شيئين وسبعة بينما الأمر يختلف عند الغندور الذي لا يمتلك الخبرة للقيام بذلك.
وبعد إنتهاء مكالمة شوبير، أكد الغندور أنه لم يسيء للكابتن شوبير, وأنه ربما هناك من بالغ في كلام الغندور عندما أبلغ الكابتن شوبير بما حدث في اللقاء خصوصاً وأن الأخير لم يشاهد اللقاء وإنما تحدث هاتفياً من سيارته, وأكد الغندور أنه لا يوجد بينه وبين شوبير أي شيء شخصي وأن انتقاده كان في نقطة معينة فقط لا غير.
ولم ينته الأمر عند هذا اللقاء, بل على ما يبدو كانتالبداية فقط فاستمر نقد الغندور لشوبير لدرجة أن البعض اتهمه بأن برنامجه يمثل أحياناً ردة فعل لما يقدمه النائب الطنطاوي حتى بعد انتهاء مدة شوبير كنائب للاتحاد المصري لكرة القدم وخروجه من مجلس إدارة الاتحاد.
وجاءت أبرز حلقات هذا الصراع عندما خصص الغندور جزءاً من مقدمة إحدى حلقاته للرد على سخرية شوبير منه في حواره مع الناقد الرياضي حسن المستكاوي ببرنامجه صالون المستكاوي عندما سأله المستكاوي عن خلافه مع الغندور فرد بأن مثل هذا الخلاف "صعب" الحدوث وأنه عندما يسمع عن أي شيء تجاهه من طرف الغندور يكون رده بـ " أنه لا يرد على عيال صغيرة ", وأن خلافاته تكون مع أمثال حمدي قنديل ومنى الشاذلي ومحمود سعد وليس مع خالد الغندور .
ليخصص الغندور في حلقته التالية من برنامج الرياضة اليوم جزءاً بالمقدمة للرد على ما قاله شوبير ساخراً من الأخير بعبارات من نوعية " محبوب جماهير مصر " و" معشوق الجماهير "،مواصلاً بأن شوبير قال أن خلاف بينه وبين الغندور صعب الحدوث, ولكنه " الغندور " يرى بأن خلافاً بينه وبين أحد الأسماء الإعلامية التي ذكرها هو الشيء الصعب نظراً لتفوق هؤلاء بتعليم على أعلى مستوى وتمكنهم من لغات متعددة حسب كلام الغندور.
ويضيف بأن الخلاف فعلاً صعب بينه وبين شوبير لأن صفاته غير صفات شوبير وطموحاته غير طموحات شوبير وأغراضه غير أغراض شوبير " حسب وصفه " .
وجاء أحد المواقف التي تعجب لها الكثيرون بالوسط الرياضي بعد إعلان جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأفضل العناصر بالقارة الأفريقية، حيث جاء بالقائمة المبدئية لأفضل لاعبي القارة بعام 2008 إسمان مصريان هما لاعب النادي الأهلي محمد أبو تريكة وعمرو زكي لاعب ويجان أتليتيك الإنجليزي, قبل أن يخرج عمرو زكي من القائمة النهائية التي ضمت التوجولي إيمانويل أديبايور والغاني مايكل إيسيان إلى جانب المصري محمد أبو تريكة.
وكان طبيعياً ومنطقياً أن يتحول الدعم الإعلامي للاعب المصري الوحيد بالقائمة النهائية, ولم يكن غريباً أيضاً أن يتناول الإعلام الرياضي بقوة عدم فوز محمد أبو تريكة بالجائزة التي توج بها لاعب آرسنال إيمانويل أديبايور, خصوصاً مع خروج أصوات عديدة اعتبرت ما حدث ظلماً وأن أبو تريكة كان الأحق بالجائزة من التوجولي.
وخلال هذه الفترة سخر الغندور برنامجه لفكرة تحيز الإعلام الرياضي لمصلحة أبو تريكة على حساب عمرو زكي, وأن الكثيرين اهتموا بلاعب النادي الأهلي على حساب لاعب الزمالك السابق الذي اعتبر الغندور أن الإعلام أهمله ولم يعطه حقه كلاعب تألق بأقوى دوريات العالم.
وانتقد الغندور ما اعتبره "تجاهلاً " من الاتحاد المصري لعمرو زكي بحفل التكريم الذي تم الإعلان عنه للعناصر التي توجت بجوائز الأفضل أفريقياً خلال العام " منتخب مصر كأفضل منتخب, النادي الأهلي كأفضل ناد, الكابتن حسن شحاتة كأفضل مدير فني ومحمد أبو تريكة كأفضل لاعب بمسابقات الاتحاد الإفريقي ".
الإعلامي احمد شوبير | <td width=1>
ولم يكتف الغندور بمناداته على مدى أيام بظلم عمرو زكي وتحيز الشارع الكروي المصري لمحمد أبو تريكة , بل استضاف عمرو زكي فيما يبدو خصيصاً لهذا الأمر في موقف أقل ما يوصف بأنه " غريب " , موجهاً له أسئلة من نوعية " ألا تشعر أنك مظلوم إعلامياً ؟ " .. " ألا تشعر أن هناك تجاهلاً لك ؟ " .
وبدلاً من أن يطلب المقدم الرياضي من أحد أهم لاعبي المنتخب المصري التركيز مع ناديه والتخطيط بشكل هاديء لمستقبله , فضل أن يشغله بأمور هي بالأساس غير صحيحة وأن يفتح باباً مع اللاعب ربما ما كان ليُفتح بدون خالد الغندور .
ويبدو أن مقدم برنامج الرياضة اليوم لديه قناعة بأن سياسة " تهدئة النفوس " هي أحد أهم عوامل النجاح بالمجال الإعلامي , فخرج علينا مؤخراً بأزمة جديدة وبشكل أكثر غرابة هذه المرة عندما عرض ببرنامجه قبل يوم واحد من لقاء النادي الأهلي مع غزل المحلة على ملعب الأخير تصريحات للاعبي الأهلي شادي محمد وعماد متعب الذي كان معاراً بذلك الوقت لنادي إتحاد جدة السعودي بعد لقاء الفريقين على نفس الملعب بالموسم السابق.
وتضمنت التصريحات وصفاً من لاعبي الأهلي شادي محمد وعماد متعب لما حدث من سب للاعبي الفريق وأسرهم بأنه " قلة أدب ", إضافة لتهكم شادي محمد كابتن النادي الأهلي على أرضية ستاد غزل المحلة واصفاً إياها بأنها لا تصلح لكرة القدم ومن الأفضل أن يستخدمها أبناء المدينة لأغراض أخرى ربما تدر عليهم نفعاً.
ومع توتر الأجواء قبل لقاء الفريقين نظراً لما حدث بالموسم الماضي من سب للاعبي النادي الأهلي من طرف جماهير غزل المحلة وهو ما أدى لهذه التصريحات , إضافة لتوتر موقف الفريقين سواءاً على صعيد المنافسة على قمة الدوري بالنسبة للنادي الأهلي أو تجنب الهبوط بالنسبة لنادي غزل المحلة .
ولكن الغندور أبى إلا أن يزيد الأجواء اشتعالاً وأعاد تصريحات مثيرة لجماهير غزل المحلة مر عليها ما يزيد عن العام في موقف لا يوجد له أي مبرر منطقي أو حتى غير منطقي !
وخرج شادي محمد لينتقد الغندور على ما قدمه قبل لقاء الأهلي وغزل المحلة واصفاً إياه بـ " سنة أولى إعلام " بعدما تسبب بإثارة جماهير غزل المحلة على لاعبي الأهلي خصوصاً شادي محمد بدون داعي واتفق مع شادي العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين انتقدوا بشدة موقف الغندور غير المبرر.
ومثل هذه المواقف تسببت بموقف " جماهيري " ضد خالد الغندور من طرف مشجعي النادي الأهلي , بينما يظل الغندور يؤكد باستمرار أنه لا يدخل ميوله تماماً بعمله وأنه لا يفرق في تناوله للقضايا الرياضية بين ما يخص الأهلي أو الزمالك أو أي نادي آخر , مؤكداً أنه سيسير بطريقه الذي اختاره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى