همسات اشرف الميرى 0127077969
الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:42 pm
الى كل مصرى يملك قرار بمصر
الى كل قادة الاحزاب بمصر...... الى كل أصحاب المراكز القيادية والتجارية والعمالية واصحاب الشركات ورجال الاعمال...
لن اقول رحمتنا بنا مثلما قالها الكثير من قبلى .
لكن أقول أحذرو .. أحذرو .... أحذرو .. فسقوطنا اول الطريق لسقوطكم .....
احذرو فالقطة تاكل ابنائها ان لم تجد شى تاكله ..... احذرو فالنار من الممكن السيطرة عليها فى الغابات والمبانى الشاهقة ولكن من المستحيل التصدى للاعاصير.... كل ما تستطيعون فعله ..الانتظار ثم الانتظار ثم الانتظار
ثم البكاء والحصرة والنادمة.............
احذرو قبل فوات الاوان....أحذرو فكلما زادت الرياح ذادت سرعة انتشار النيران
احذرو وتذكرو ما فعله الصهاينة بنا من استهزاء ودمار من قتل وسفك للدماء ... من ترويع للاطفال وترميل للانساء ..تذكرو جيدا موقف السفهاء الجبناء ... تذكرو كيف صنع الذل و الاستفزاز ..قلوب كادة ان تنفجر من لهيب الانتقام ..تذكرو واسئلو كيف كانت قلوب جنود المصرين فى حرب اكتوبر تحرق وجوه الاعداء
توحد لو لمرة ليس من اجلنا بل من أجلكم انتم أصحاب صناع القرار الا تخشون على امكانكم مناصبكمك شركاتكم اموالكم .... فلماذ تلقون بها امام الطوفان ...
انظرو على شباب امتنا ...متسقعين فى الشوارع وازقة الحارات مشغولين تارة بالمذداة على الموبيل ....اما بقية شباب امتنا فستجدهم متسكعين فى الابحار فى المنتديات تارة والتسكع فى غرف الشات تارة ....
لن اقول رحمتنا بنا ولكن أقول احذرو قبل فوات الاوان .......
الحل بسيط وليس بالمستحيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توحدو لو لمرة واحدة ليس من اجلنا بل من اجلكم انتم ......أتركو الاخلافات والتربص ببعضكم البعض... اظهر اوراق الغدر لبعضكم البعض ..... حاسبو انفسكم ..... صفو نفوسكم ...... عيشو لو لمرة بدون موامرات ..انتم يا منا تسهرون تضحكون لسقوط او افلاس بعضكم البعض .... نتصبون الشباك لبعضكم البعض ........ والعجيب انكم كلكم تسقطون ......... لا تعلمون ان الايام ماذقه مذاق الموت فالكاس الكل ذاقه ......الاحتلال فى الماضى كان واضح وضوح الشمس اما الان فالكارثة ان الاحتلال مخفى .... الاحتلال اليوم احتلال مبادى احتلال اخلاق احتلال افكار تدمير شباب بالعنب الاحمر والاخضرمنو ... بصوت الصغير تارة وبصوت الليثى تارة
بقلم اشرف الميرى 0127077969
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى