البطل حسن الصعيدى
الأربعاء أبريل 29, 2009 9:24 am
البطل (حسن الصعيدى) من أبناءبوش، وقد أعطى ( رئيس مجلس المدينة) وزير الدفاع الإسرائيلى ، والمخابرات الإسرائيلية درساً سجله التاريخ .. ففى أواخر شهر أكتوبر عام 1968م حضر إلى منزل البطل مجموعة من المخابرات الإسرائيلية وجلست وتحدثت معه عن تدويل سيناء فتظاهر إليهم بالموافقة ، ثم طلبوا منه إعلان ذلك عبر شاشات التليفزيون والصحافة الإسرائيلية ووكالات الأنباء العالمية .
وفى اليوم المحدد حضر ( موشى ديان ) بصحبة الإعلام الإسرائيلى إلى منزل البطل ( حسن الصعيدى) ثم قدم البطل على شاشات التليفزيون الإسرائيلى فى بث مباشر ، وما أن أمسك البطل بالميكرفون قال : ( سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه ، أما أنا فلا أملك إلا نفسى وجسدى فافعلوا بهما ما تشاءون ، أما سيناء فمن يتخذ قرارها هم حكام مصر ) .
كانت كلمات البطل ( حسن الصعيدى) بمثاية الصفعات وطلقات الرصاص على وجه ( موشى ديان ) وحكام إسرائيل والإعلام الإسرائيلى .
بعد موقف البطل الشجاع أخذت إسرائيل تطارده فقرر الهروب ، وبالفعل نجح عن طريق الأردن ، وحضر إلى القاهرة واستقبله الرئيس ( جمال عبد الناصر ) وكرمه وأهداه نوط الامتياز من الدرجة الأولى ، وبندقية آلية ومسدساً وتوكتوك، ولكن البطل ( حسن الصعيدى) رفض قبول الجزاء المادى وأهدى التوكتوك للقوات المسلحة المصرية
وفى اليوم المحدد حضر ( موشى ديان ) بصحبة الإعلام الإسرائيلى إلى منزل البطل ( حسن الصعيدى) ثم قدم البطل على شاشات التليفزيون الإسرائيلى فى بث مباشر ، وما أن أمسك البطل بالميكرفون قال : ( سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه ، أما أنا فلا أملك إلا نفسى وجسدى فافعلوا بهما ما تشاءون ، أما سيناء فمن يتخذ قرارها هم حكام مصر ) .
كانت كلمات البطل ( حسن الصعيدى) بمثاية الصفعات وطلقات الرصاص على وجه ( موشى ديان ) وحكام إسرائيل والإعلام الإسرائيلى .
بعد موقف البطل الشجاع أخذت إسرائيل تطارده فقرر الهروب ، وبالفعل نجح عن طريق الأردن ، وحضر إلى القاهرة واستقبله الرئيس ( جمال عبد الناصر ) وكرمه وأهداه نوط الامتياز من الدرجة الأولى ، وبندقية آلية ومسدساً وتوكتوك، ولكن البطل ( حسن الصعيدى) رفض قبول الجزاء المادى وأهدى التوكتوك للقوات المسلحة المصرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى