حركة 6 اكتوبر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الناطق الرسمى
الناطق الرسمى

مدير عام مدير عام
ذكر
عدد الرسائل : 1350
العمر : 44
نقاط : 2203
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
https://ram-cccis.mam9.com

الخطر الإيراني الفارسي على الجزيرة العربية والحرمين الشريفين Empty الخطر الإيراني الفارسي على الجزيرة العربية والحرمين الشريفين

الجمعة أبريل 24, 2009 10:57 pm
الخطر الإيراني الفارسي:
النظرة الإيرانية الفارسية الشيعية إلى العرب السُنة، لا تقل شناءة وشناعة عن النظرة الصهيو صليبية الرومية المعاصرة. فأدبيات القوم القديمة والجديدة، تعج بالمواقف والأقوال التي تنبئ عن حقدٍ وحسد خارج عن حدود المعقول، ومهما تستر البعض على هذه الحقيقة أو تجاهلها؛ فإن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً. فالعرب في نظر الشريحة الكبرى من الإيرانيين الفرس، عنصر منحط، لا يستحق السيادة أو الريادة، حتى على المستوى الديني، وليست مصادفة أن حوزات قم الشيعية في إيران، استلبت المرجعية الدينية من الشيعة العرب، حتى في بلادهم، فأصبحت مرجعياتهم مرجعيات إيرانية فارسية، وما مثال إحلال السيستاني الإيراني في العراق واستبدال حسين فضل الله العربي في لبنان منا ببعيد. ومثل هذا الازدراء للعرب ـ حتى ولو كانوا شيعة ـ لا شك أنه سيتضاعف مع العرب السُنة. فمن الحقائق التي يعمى عنها أو يتعامى دعاة (تناسي الخلاف) مع الشيعة، أنَّ حكم أهل السُنة عند أولئك الروافض؛ أنهم جميعاً كفار، تحل منهم الأعراض والدماء والأموال(2)، وهـذا يشـمل أولئـك الذين يستـميتون في الدفاع عنهم، وكيف لا يكون ذلك كذلك، والشيعة يُكفِّرون سلف أهل السُنة، بدءاً من عموم الصحابة، ومروراً بالتابعين وتابعيهم، وحتى عصرنا الحاضر، وأتحدى أي مجادل ينافح عن أولئك التكفيريين(3) أن يثبت أن أي مرجع ديني أو سياسي شيعي، فارسي أو عربي، يحكم بـ (إسلام) أبي بكـر وعـمر وعائـشة وحـفصة فـضلاً عن التـرضـي عنهم ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ فكيف بغيرهم من عامـة أصـحاب النـبي -صلى الله عليه وسلم-، خـلا مـن يسـميهم هؤلاء الضُّلاَّل بـ «شيعة علي» رضي الله عنه وأرضاه.

إن جـزيرة الـعرب، هي (وطـن الإسلام) كما وصفها الشيخ محمد رشـيد رضـا ـ رحمه الله ـ وهي وطـن قائم على سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسُـنة الخـلفـاء الراشـدين المهـديين من بعده، وهو ما كان يعدُّه الروافض القدامى «إسلاماً ناصبياً»، وما يعده الروافض الجدد «إسلاماً وهَّابياً». والجزيرة أيضاً هي أرض العرب التي اقترن وصفها بالعروبة قبل الإسلام وبعده. وهذا وذاك، هو ما جعل الشيعة الفرس يعدونها محط العداوة الأول، لدرجة أن أبرز شعارات الثورة الخمينية في أيامها الأولى، كان: (تحرير الحرمين الشريفين من الوهابيين) وقد شهدت سنوات الحرب العراقية الإيرانية محاولات عديدة للإفساد في الحرمين في مواسم الحج باسم هذه الدعوة كما هو معروف.

الحقد على العرب عنصرياً، وعلى السُنة مذهبياً، وصل بالقوم إلى حد الافتراء بأن المهدي الذي سيبُعث في آخر الزمـان، سـيُعــِملُ ســيفَ القـتل في العرب حتى يبيدهم(4)، بل إنه ـ في زعمهم الحقود ـ سوف ينتقم من سادة الإسلام من قريش، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر(5)، بل يعتقدون ـ قاتل الله عصبيتهم ـ بأن ذلك المهدي، سيهدم الحرمين الشريفين عندما يخرج، ويعيدهما إلى حجميهما اللذين كانا عليه في عهد النبوة(6)، وما ذاك إلا اعتقاداً منهم بأن كل التوسعات التي حدثت في عهود الخلفاء (غير الشرعيين كما يعتقد الشيعة) من غير الأئمة الاثني عشر، هي توسعات باطلة؛ والمعترف به فقط في أرض الحرمين، هو (مراقد أهل البيت) وقبورهم التي يريد هؤلاء (إحياء العبادة) فيها، حتى إن مرجعهم الديني الكبير (محمد رضا الشيرازي) بدأ منذ مدة، تدشين ما سماه: (دعوة عالمية لإعادة تشـييد مراقـد أئـمة البـيت في المديـنة المـنورة) وقد دعا من خلال موقعه على الإنترنت (مؤسسة الشيرازي العالمية) إلى عقد مؤتمر عالمي للدعوة إلى إحياء قبور الأئمة المعصومين في البقيع. وهم يقصدون بالأئمة هنا أربعة على وجه التحديد؛ وهم: (الحسن الزكي، وعلي زين العابدين، والإمام الباقر، وجعفر الصادق)، أما غيرهم من أئمة الخلفاء وكبار الصحابة، فكل من يعرف عقائد الشيعة؛ يوقن بأنهم سيتبنون الدعوة إلى نبش قبورهم وإخراج رفاتهم من البقيع!
وقد اعتبر شيرازيٌّ إيرانيٌّ آخرُ من المرجعيات الكبرى، وهو (صادق الحسيني الشيرازي) عدمَ السماح بإعادة تشييد هذه القبور حرباً على الله ورسوله، ودعا في موقعه أيضاً إلى تكثيف النشاط من أجل تحقيق هذه الغاية. وأيضاً دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الشيعي الصدري في العراق إلى تنظيم حملة عالمية لجمـع تواقيـع تطـالب الحكـومة السـعودية بإعـادة بـناء مقابر آل البـيت في البقـيع على نـفقة الحـوزات العلـمية الشيعية، وقـد نقـل الموقـع الشـيعي (يا حسـين!) العـديـد من فـتاوى كبار المرجعـيات الشيـعية عـن وجـوب العـمل لإعادة بناء الأضرحة في البقيع، منها فتوى المرجع الإيراني في العراق (علي السيستاني) التي أفتى فيها بجواز صرف الواجبات المالية الشرعية من أجل إعادة بناء قبور الأئمة في البقيع، وقال: «يلزم السعي في حال التمكن لإعادة بناء قبور أئمة البقيع». ونقل الموقع فتوى المرجع الديني الكبير في مدينة قم (كاظم الحائري) بلزوم السعي لبناء تلك المقابر، وقال: «إنها من شعائر الدين»!!
مـاذا سـيـكون حال المدينة المنورة بالتوحيد وبرسول التوحـيد -صلى الله عليه وسلم- لو وصـل هـؤلاء إلى (حـال التمكن) الذي يتحدثون عنه؟ بل ماذا سيكون حال الحرم الشريف والكعبة المشرفة؛ عند قوم يرون استحباب التوجه إلى قبور الأئمة في الصلاة بدلاً من القبلة؟!
إن الاختلافات الاعتقادية في الغالب الأعم تتحول إلى خلافات سياسية، وتلك الخلافات السياسية قد تتحول إلى مواجهات وأزمات، وربما صدامات، وهذا ما لا يريد أن يفهمه أصحاب مدرسة (التحليل اللاعقدي للأحداث))


منقول من شبكة صيد الفوائد
تقرير الخليج بين خطرين ( د. عبد العزيز بن مصطفى كامل

avatar
ammarko
مشرف عام
مشرف عام
ذكر
عدد الرسائل : 430
العمر : 37
نقاط : 475
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

الخطر الإيراني الفارسي على الجزيرة العربية والحرمين الشريفين Empty رد: الخطر الإيراني الفارسي على الجزيرة العربية والحرمين الشريفين

الثلاثاء مايو 12, 2009 10:03 am
مشكوررررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى