الأدلة البينات على ترفض حسن نصر اللات.

الثلاثاء أبريل 21, 2009 1:19 pm

الحمد لله حق الحمد الله و أعلاه و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و على آله و أصحابه الأطهار الأشراف;أما بعد:
فوالله العظيم نحن نمر بأيام عصيبة تجعل الحليم حيرنا كما أخبر النبى صلى الله عليه و سلم.
و تمر على الواحد منا لحظات يشعر فيها بالضيق الشديد و كأن هذه الأمة لن تقوم مرة آخرى إلا أن إيماننا بالله تعالى و يقيننا فيه سبحانه أننا منصورون يقينا نحن السلفين لا احد غيرنا هذا الذى يدفع الواحد مرة آخرى للعمل.
وقد روادتنى نفسى أن اترك موضوع حزب اللات هذا و ألا أتكلم فيه مرة آخرى و اترك اعتقادى فيه بداخلى و ألا أبوح به كثيرا لما تعرضت له و لما حدث من فتن بسببه و لما تضررت من النقاش بسببه .
و لكن لم أتحمل خيانة الأمانة و أنا أرى الكثير الكثير-رحماك ربنا- اغتر بهذه الفتنة و هذه طبيعة الفتن تكون فى عز شبابها و جمالها إذا اقبلت و إذا ادبرت فكأنها عجوز شمطاء يعرف حقيقتها كل احد العالم و الجاهل الذى اغتر بجمالها الزائف.
حتى لا اطيل فى الكلام خاصةً أنى فى حالة نفسية الان غير جيدة تماماً بسبب هذا الموضوع و غيره من المشاكل نسأل الله تعالى النجاة و الله المستعان:
من أقوى الأدلة عندى على ترفض حسن نصر الله هذا وفاؤه و ثناؤه الشديد على أهل الكفر من الروافض و قوله بأنه يسير على منهجهم و أفكارهم و خطاهم و بيان هذا سيأتى إن شاء الله تعالى فى ثنايا هذا الموضوع .
و لكن ليعلم الجميع أن الحصول على شىء يدين حسن هذا فى هذه الاونة مما يسنكره عوام اهل السنة شىء يكاد يكون مستحيل لخبثه و دهائه و لعلمه أن هذا سيقلب عليه المنضدة التى كاد ان يستحوذ على كثير من أركانها و الله المستعان.
لذا فأول الأدلة هى تزكيته لعلماء الشيعة الروافض الذين صرحوا بالكفر البواح و قوله انه سيسير على منهجهم و خطاهم و أفكارهم .
ثم الأدلة الباقية تعضدد ذلك الدليل.
مما قاله فى الكافر بالله العظيم الخمينى عامله الله تعالى بما يستحق:
باسمه تعالى
كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الذكرى السنوية الرابعة عشرة لرحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني (قده) 4-6-2003
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا شفيع ذنوبنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وجميع أنبياء الله والمرسلين والشهداء والمجاهدين في سبيل الله منذ آدم الى قيام يوم الدين
السادة والسيدات، الاخوة والأخوات، أيها الحفل الكريم، السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
في الوقت المتاح وفي ذكرى الحادث الجلل، وأمام التحديات الكبرى لا وقت اليوم وفي هذا الحفل لحديث القلب وان كان لامامنا وسيدنا روح الله الموسوي الخميني في قلوبنا وأرواحنا وضمائرنا من المكانة والموقع والحضور ما يعجز اللسان عن شرحه وعن وصفه وعن التعبير عنه. في ذكرى رحيل الامام نعود الى الامام، الى فكره وشخصيته وقيادته، نستلهم منه ما يمكن أن نواجه به تحديات الحاضر وأخطار المستقبل، في كل السنوات الماضية كنا نفعل ذلك ونتعلم من الامام الموقف، عندما كنا نتحدث عن الامام الخميني والوحدة، والامام الخميني والقدس، والامام الخميني والجهاد والمقاومة، والامام الخميني وارادة الشعوب.
ثم قال فى آخر هذا الحشد:
أيها الاخوة والاخوات، نعم أعود من حيث انتهيت، كنا نستلهم من الامام فكره ورؤيته وخطه، لا أظن أن في العالم العربي اليوم ولا حتى الرؤساء والملوك والامراء الذي اجتمعوا في شرم الشيخ من يمكنه أن يناقش في صحة المنطق الذي أقول؛ ولكن الجواب ماذا نستطيع أن نفعل؟ من لا يستطيع أن يفعل شيئا، من لا يملك ارادة أن يفعل شيئا فليترك مقعده الشريف والمبارك لإولئك الذين يستطيعون أن يفعلوا أشياء كثيرة. اليوم هذا ما نحتاج أن نؤكد عليه، أن نستلهم من الامام صفة الشجاعة والاصرار والعزم، لا لأننا نريد أن ندمر أمتنا كلا.
الذين يريدون تصفية المقاومة، الذين يريدون تسليم الأرض والمياه والمقدسات لبوش وشارون هم الذين يدمرون هذه الأمة، أما الذين يدافعون عن هذه الأمة بأرواحهم ودمائهم وفلذات أكبادهم هؤلاء هم أهلها وأصحابها الحقيقيون. سنبقى للامام أوفياء، لطريق الامام وفكر الامام ونهج الامام وعزم الامام، ولن يكون أمامنا سوى الانتصار الذي وعدنا به الامام منذ بدايات الطريق.
المصدر لهذا الكلام:http://albehari.net/02m.htm.
وقال أيضاَ:(نقلاًعن الأخ خالد بن ضحوى الظفيرى مشرف من مشرفى موقع سحاب).
ويقول في خطاب عاشوراء ص59-61:

((إذا أردنا الآخرة فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة ( عج) وأزيدكم إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلا مع ولي الأمر حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان ، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنائي لما استمرت المقاومة))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و هنا ملف صوتى يصرح فيه باعتقاده فى المهدى المنتظر بقية الله فى الأرض و ثناؤه على مراجع الشيعة فى قم و غيره.(حمل من هنا.)
وهنا حسن هذا يكفر الصحابى الجليل أبا سفيان رضى الله تعالى عنه. (حمل من هنا).
وهذه تكفيره للوهابية بصراحة لا خفاء فيه:

و الكل يعرف بالطبع من هم الوهابية.
أرجوا أن يكون ذلك الموضوع أوفى و أقنع المواضيع لترفض المدعوا حسن هذا.
نسأل الله تعالى العصمة و النجاة.
و لاأدعى أن جمعت كل ما يختص بترفض هذا النكرة و لكن على الأقل بما يقنع كل منصف و المنصف يكفيه القليل و المجادل لا يكفيه أى شىء .
و لعل الإخوة بارك الله تعالى فيهم يشاركون و يساعدون فى حشد الأدلة خاصةً الأخ الفاضل الأندلسى و الأخ النارى على الرافضة الذى يسلط عليهم كل ما يقدر هانى صقر بارك الله تعالى فيه.
و الحمد لله رب العالمين.


	باسمه تعالى كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الذكرى السنوية الرابعة عشرة لرحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني (قده) 4-6-2003 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا شفيع ذنوبنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وجميع أنبياء الله والمرسلين والشهداء والمجاهدين في سبيل الله منذ آدم الى قيام يوم الدين السادة والسيدات، الاخوة والأخوات، أيها الحفل الكريم، السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. في الوقت المتاح وفي ذكرى الحادث الجلل، وأمام التحديات الكبرى لا وقت اليوم وفي هذا الحفل لحديث القلب وان كان لامامنا وسيدنا روح الله الموسوي الخميني في قلوبنا وأرواحنا وضمائرنا من المكانة والموقع والحضور ما يعجز اللسان عن شرحه وعن وصفه وعن التعبير عنه. في ذكرى رحيل الامام نعود الى الامام، الى فكره وشخصيته وقيادته، نستلهم منه ما يمكن أن نواجه به تحديات الحاضر وأخطار المستقبل، في كل السنوات الماضية كنا نفعل ذلك ونتعلم من الامام الموقف، عندما كنا نتحدث عن الامام الخميني والوحدة، والامام الخميني والقدس، والامام الخميني والجهاد والمقاومة، والامام الخميني وارادة الشعوب.


	أيها الاخوة والاخوات، نعم أعود من حيث انتهيت، كنا نستلهم من الامام فكره ورؤيته وخطه، لا أظن أن في العالم العربي اليوم ولا حتى الرؤساء والملوك والامراء الذي اجتمعوا في شرم الشيخ من يمكنه أن يناقش في صحة المنطق الذي أقول؛ ولكن الجواب ماذا نستطيع أن نفعل؟ من لا يستطيع أن يفعل شيئا، من لا يملك ارادة أن يفعل شيئا فليترك مقعده الشريف والمبارك لإولئك الذين يستطيعون أن يفعلوا أشياء كثيرة. اليوم هذا ما نحتاج أن نؤكد عليه، أن نستلهم من الامام صفة الشجاعة والاصرار والعزم، لا لأننا نريد أن ندمر أمتنا كلا. الذين يريدون تصفية المقاومة، الذين يريدون تسليم الأرض والمياه والمقدسات لبوش وشارون هم الذين يدمرون هذه الأمة، أما الذين يدافعون عن هذه الأمة بأرواحهم ودمائهم وفلذات أكبادهم هؤلاء هم أهلها وأصحابها الحقيقيون. سنبقى للامام أوفياء، لطريق الامام وفكر الامام ونهج الامام وعزم الامام، ولن يكون أمامنا سوى الانتصار الذي وعدنا به الامام منذ بدايات الطريق. المصدر لهذا الكلام:http://albehari.net/02m.htm.


	ويقول في خطاب عاشوراء ص59-61: ((إذا أردنا الآخرة فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة ( عج) وأزيدكم إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلا مع ولي الأمر حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان ، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنائي لما استمرت المقاومة)) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته