- ساهرعربى فى الطريق التميز
عدد الرسائل : 80
العمر : 34
نقاط : 118
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
الرسول صلى الله عليه وسلم يشتاق لاخوانه
السبت أبريل 11, 2009 6:07 pm
قبل الوفاة كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حج حجة الوداع ، وهناك نزل قول الله عز وجل
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية؟ فقال هذا نعي رسول الله عليه الصلاة السلام
ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن
واتقوا يوماً تُرجَعون فيه إلى الله ثم تُوفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال أريد أن أزور شهداء أُحد ، فذهب لشهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أُحد .. أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون وإني بكم إن شاء الله لاحق
وأثناء عودته بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما يبكيك يا رسول الله؟
قال : اشتقت لإخواني
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال : لا .. أنتم أصحابي .. أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
وقبل الوفاة بثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد على الرسول وكان ببيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا زوجاتي فَجُمِعَت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتأذنون لي أن أَمُرّ ببيت عائشة؟ فقلن آذنّا لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع ، فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة ، فالصحابة أول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا
مالِ رسول الله .. مالِ رسول الله
وبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويُحمل النبي إلى بيت عائشة
فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة أنا بعمري لم أرَ أي إنسان يعرق بهذه الكثافة ، فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده (تقول السيدة عائشة : إن يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك أمسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا) فهذا تكريم للرسول
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول
لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات ، لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات
فبدأ الصوت داخل المسجد يعلو ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟ فقالت عائشة إن الناس يخافون عليك يا رسول الله ، فقال احملوني إليهم .. فأراد أن يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق ، فَحُمِلَ النبي وصُعِدَ به إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلماتٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاءِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي : أيها الناس .. كأنكم تخافون عليّ
قالوا : نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أيها الناس .. موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض ، والله ولكأني أنظر إليه من مقامي هذا
أيها الناس .. والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم
ثم قال صلى الله عليه وسلم : أيها الناس .. الله الله بالصلاة ، الله الله بالصلاة (يعني حلّفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال : أيها الناس .. اتقوا الله في النساء ، أوصيكم بالنساء خيرا
ثم قال : أيها الناس .. إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله ، فما أحد فهم مَن هو العبد الذي يقصده ، فقد كان يقصد نفسه أن الله خيّره ، ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فلما سمع أبو بكر كلام الرسول لم يتمالك نفسه ، فبكى وعلا نحيبه وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له
فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)؟
فقال الرسول : أيها الناس .. فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته .. فتركت مكافأته إلى الله تعالى ، كل الأبواب إلى المسجد تُسَد إلا أبواب أبو بكر لا يُسَد أبدا
ثم بدأ يدعو لهم ويقول آخر دعوات قبل الوفاة
رعاكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله
وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر مُوَجّه للأمة من على منبره
أيها الناس .. اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة
وحُمِل مرة أخرى إلى بيته
دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك ، فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه أنه يريد السواك فأخذتُ السواك من يد الرجل فأستكتُ به (أي وضَعَته بفمها) لكي الينه للنبي وأعطيته إياه ، فكان آخر شيء دخل إلى جوف النبي هو ريقي (ريق عائشة) فتقول السيدة عائشة كان من فضل ربي عليّ أنه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت
ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها ، بكت لأنها كانت معتادة كلما دخَلَت على الرسول وقف وقبّلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها
فقال لها الرسول : أدني مني يا فاطمة .. فهمس لها بأذنها .. فبكت
ثم قال لها الرسول مرة ثانية : أدني مني يا فاطمة .. فهمس لها مرة أخرى بأذنها .. فضحكت
فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكتي؟
قالت فاطمة رضي الله عنها : أول مرة قال لي يا فاطمة إني ميت الليلة .. فَبَكَيتُ
ولما وجد بكائي رجع وقال لي : أنتِ يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي .. فَضَحِكتُ
فقال الرسول : أخرِجوا من عندي بالبيت
وقال : أدني مني يا عائشة .. ونام على صدر زوجته السيدة عائشة
فقالت السيدة عائشة : كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه أنه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى
فدخل المَلَك جبريل على النبي وقال : مَلَك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك ، فقال له إإذن له يا جبريل ، ودخل ملك الموت وقال السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أِخَيّرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي : بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى
وقف مَلَك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال
أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله أخرجي إلى رضىً من الله ورضوان وربٍ راضي غير غضبان
تقول السيدة عائشة : فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت أنه قد مات ، وتقول ما أدري ما أفعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت
مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله
فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً
وهذا عليّ أُقعد من هول الخبر
وهذا عمر بن الخطاب قال : إن أحد قال إنّ محمداً قد مات سأقطع رأسه بسيفي ، إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه
أما أثبت الناس كان أبو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واأبتاه وقبّل النبي وقال : طبت حياً وطبت ميتاً
فخرج أبو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال
من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
تقول السيدة عائشة : ثم خَرَجتُ أبكي وأبحث عن مكان لأكون وحدي وأبكي لوحدي
*** النهاية ***
فلكل من قرأ هذه القصة ووجد حباً للنبي صلى الله عليه وسلم ، فعليه أربع أشياء لحب النبي
كثرة الصلاة عليه
زيارة مدينته
اتباع سنته
دراسة سيرته
اعمل الأربعة فستشعر أن حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى أحب إليك من ولدك ومالك وأهلك وأحبّ إليك من الناس أجمعين
أسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعني وإياكم بالنبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية؟ فقال هذا نعي رسول الله عليه الصلاة السلام
ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن
واتقوا يوماً تُرجَعون فيه إلى الله ثم تُوفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال أريد أن أزور شهداء أُحد ، فذهب لشهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أُحد .. أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون وإني بكم إن شاء الله لاحق
وأثناء عودته بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما يبكيك يا رسول الله؟
قال : اشتقت لإخواني
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال : لا .. أنتم أصحابي .. أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
وقبل الوفاة بثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد على الرسول وكان ببيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا زوجاتي فَجُمِعَت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتأذنون لي أن أَمُرّ ببيت عائشة؟ فقلن آذنّا لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع ، فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة ، فالصحابة أول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا
مالِ رسول الله .. مالِ رسول الله
وبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويُحمل النبي إلى بيت عائشة
فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة أنا بعمري لم أرَ أي إنسان يعرق بهذه الكثافة ، فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده (تقول السيدة عائشة : إن يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك أمسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا) فهذا تكريم للرسول
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول
لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات ، لا إله إلا الله .. إن للموت لسكرات
فبدأ الصوت داخل المسجد يعلو ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟ فقالت عائشة إن الناس يخافون عليك يا رسول الله ، فقال احملوني إليهم .. فأراد أن يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق ، فَحُمِلَ النبي وصُعِدَ به إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلماتٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاءِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي : أيها الناس .. كأنكم تخافون عليّ
قالوا : نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أيها الناس .. موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض ، والله ولكأني أنظر إليه من مقامي هذا
أيها الناس .. والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم
ثم قال صلى الله عليه وسلم : أيها الناس .. الله الله بالصلاة ، الله الله بالصلاة (يعني حلّفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال : أيها الناس .. اتقوا الله في النساء ، أوصيكم بالنساء خيرا
ثم قال : أيها الناس .. إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله ، فما أحد فهم مَن هو العبد الذي يقصده ، فقد كان يقصد نفسه أن الله خيّره ، ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فلما سمع أبو بكر كلام الرسول لم يتمالك نفسه ، فبكى وعلا نحيبه وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له
فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)؟
فقال الرسول : أيها الناس .. فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته .. فتركت مكافأته إلى الله تعالى ، كل الأبواب إلى المسجد تُسَد إلا أبواب أبو بكر لا يُسَد أبدا
ثم بدأ يدعو لهم ويقول آخر دعوات قبل الوفاة
رعاكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله
وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر مُوَجّه للأمة من على منبره
أيها الناس .. اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة
وحُمِل مرة أخرى إلى بيته
دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك ، فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه أنه يريد السواك فأخذتُ السواك من يد الرجل فأستكتُ به (أي وضَعَته بفمها) لكي الينه للنبي وأعطيته إياه ، فكان آخر شيء دخل إلى جوف النبي هو ريقي (ريق عائشة) فتقول السيدة عائشة كان من فضل ربي عليّ أنه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت
ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها ، بكت لأنها كانت معتادة كلما دخَلَت على الرسول وقف وقبّلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها
فقال لها الرسول : أدني مني يا فاطمة .. فهمس لها بأذنها .. فبكت
ثم قال لها الرسول مرة ثانية : أدني مني يا فاطمة .. فهمس لها مرة أخرى بأذنها .. فضحكت
فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكتي؟
قالت فاطمة رضي الله عنها : أول مرة قال لي يا فاطمة إني ميت الليلة .. فَبَكَيتُ
ولما وجد بكائي رجع وقال لي : أنتِ يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي .. فَضَحِكتُ
فقال الرسول : أخرِجوا من عندي بالبيت
وقال : أدني مني يا عائشة .. ونام على صدر زوجته السيدة عائشة
فقالت السيدة عائشة : كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه أنه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى
فدخل المَلَك جبريل على النبي وقال : مَلَك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك ، فقال له إإذن له يا جبريل ، ودخل ملك الموت وقال السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أِخَيّرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي : بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى
وقف مَلَك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال
أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله أخرجي إلى رضىً من الله ورضوان وربٍ راضي غير غضبان
تقول السيدة عائشة : فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت أنه قد مات ، وتقول ما أدري ما أفعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت
مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله
فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً
وهذا عليّ أُقعد من هول الخبر
وهذا عمر بن الخطاب قال : إن أحد قال إنّ محمداً قد مات سأقطع رأسه بسيفي ، إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه
أما أثبت الناس كان أبو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واأبتاه وقبّل النبي وقال : طبت حياً وطبت ميتاً
فخرج أبو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال
من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
تقول السيدة عائشة : ثم خَرَجتُ أبكي وأبحث عن مكان لأكون وحدي وأبكي لوحدي
*** النهاية ***
فلكل من قرأ هذه القصة ووجد حباً للنبي صلى الله عليه وسلم ، فعليه أربع أشياء لحب النبي
كثرة الصلاة عليه
زيارة مدينته
اتباع سنته
دراسة سيرته
اعمل الأربعة فستشعر أن حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى أحب إليك من ولدك ومالك وأهلك وأحبّ إليك من الناس أجمعين
أسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعني وإياكم بالنبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
رد: الرسول صلى الله عليه وسلم يشتاق لاخوانه
الثلاثاء أبريل 14, 2009 11:22 am
مشكوار اهلا السنة على المجهود الرائع بارك الله فيم
مشكوووووووووووووووووووووووووووووار
مشكوووووووووووووووووووووووووووووار
- amonaمراقب عام
عدد الرسائل : 66
العمر : 40
نقاط : 143
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
رد: الرسول صلى الله عليه وسلم يشتاق لاخوانه
الإثنين مايو 04, 2009 11:30 am
عليه افضل الصلاة وازكى السلام
نتمنى لقياك رسول الله لتسقينا من يدك الطيبة شربة ماء لا نظمأ بعدها ابدا
نتمنى لقياك رسول الله لتسقينا من يدك الطيبة شربة ماء لا نظمأ بعدها ابدا
- ammarkoمشرف عام
عدد الرسائل : 430
العمر : 38
نقاط : 475
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: الرسول صلى الله عليه وسلم يشتاق لاخوانه
الإثنين مايو 11, 2009 11:18 am
شكرررررررررررررررررا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى