- معتز الشريفمشرف على اقسام الكمبيوتر والانترنت
عدد الرسائل : 764
العمر : 46
نقاط : 1207
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
ـــــــــ يموتُ الصغيرُ ويبقى يدافع ــــــــ خالد طالب عرارـــــ
السبت فبراير 28, 2009 7:36 pm
يموتُ الصغيرُ ويبقى يدافع
قُتِلتَ لأنكَ ندٌّ عنيدٌ
تريد الحياة
قُتِلتَ انتقاماً ..
قُتِلتَ دفاعاً عن الفقراء بتلِّ الربيع
تسلّلتَ ليلاً لتلمودنا
وأحدثتَ فيه خراب الحقود على الأبرياء
ولوثتَ ماضي يبوس الحبيبة .
وقفتَ تُجابه دبّابةً
بنار الحجر
فنحن اضطررنا لمحوك جهراً
لأن المدافع باتت حزينة
فأنت قويٌّ ..
وصلبٌ , شديد المراس عتيدٌ
لذاك قتلناك
ولم تعتذر ..!
وأنت خدشتَ حياء المدافع
ألا تعتذر ..؟
لذاك قُتلتَ .
ولما رجعنا وجدناك حيّاً
ونحن الذين دُفنّا بعار الهزيمة .
فماذا تكون ..؟
أأنت من الصُلبِ قُدَّ قوامك ..؟
رأيناك تُقتلُ قبل الظهيرة
وعند المساء رجعتَ ترفرف فوق المآذن ..
قرب الكنائس ..
عند النوافذ رايةَ عزٍّ
فماذا تكون ..؟
أيا طفلُ كيف يموت الصغار ولا يرحلون
ألستم ونحن سوياً خُلقنا بماءٍ مهين
فكيف تعود الحياة إليكم ..؟
ونحن هدمنا البيوت عليكم ..!
محونا المعالم
أبدنا الطيور لِئلاّ تكون رسولاً إليكم
قَتَلنا ..
هَدَمنا ..
نسفنا لِنبقى , ولكن
بقينا لنشربَ كأس المنون
وأنتم أعدتم لكم ما سلبنا من الأمنيات
فقد قيل عنا بأنا سنقهَرُ كلَّ الجيوش
ولكن قُهِرنا
أيا طفل ماذا فعلتَ لتبقى
فقد حيّر الطفل كل الجنود ..
وكلَّ الرصاص ..
وكلَّ المدافع
وظلَّ يدافع
ظلَّ يدافع
ظلَّ يدافع ......
... ...قُتِلتَ لأنكَ ندٌّ عنيدٌ
تريد الحياة
قُتِلتَ انتقاماً ..
قُتِلتَ دفاعاً عن الفقراء بتلِّ الربيع
تسلّلتَ ليلاً لتلمودنا
وأحدثتَ فيه خراب الحقود على الأبرياء
ولوثتَ ماضي يبوس الحبيبة .
وقفتَ تُجابه دبّابةً
بنار الحجر
فنحن اضطررنا لمحوك جهراً
لأن المدافع باتت حزينة
فأنت قويٌّ ..
وصلبٌ , شديد المراس عتيدٌ
لذاك قتلناك
ولم تعتذر ..!
وأنت خدشتَ حياء المدافع
ألا تعتذر ..؟
لذاك قُتلتَ .
ولما رجعنا وجدناك حيّاً
ونحن الذين دُفنّا بعار الهزيمة .
فماذا تكون ..؟
أأنت من الصُلبِ قُدَّ قوامك ..؟
رأيناك تُقتلُ قبل الظهيرة
وعند المساء رجعتَ ترفرف فوق المآذن ..
قرب الكنائس ..
عند النوافذ رايةَ عزٍّ
فماذا تكون ..؟
أيا طفلُ كيف يموت الصغار ولا يرحلون
ألستم ونحن سوياً خُلقنا بماءٍ مهين
فكيف تعود الحياة إليكم ..؟
ونحن هدمنا البيوت عليكم ..!
محونا المعالم
أبدنا الطيور لِئلاّ تكون رسولاً إليكم
قَتَلنا ..
هَدَمنا ..
نسفنا لِنبقى , ولكن
بقينا لنشربَ كأس المنون
وأنتم أعدتم لكم ما سلبنا من الأمنيات
فقد قيل عنا بأنا سنقهَرُ كلَّ الجيوش
ولكن قُهِرنا
أيا طفل ماذا فعلتَ لتبقى
فقد حيّر الطفل كل الجنود ..
وكلَّ الرصاص ..
وكلَّ المدافع
وظلَّ يدافع
ظلَّ يدافع
ظلَّ يدافع ......
تأليف .. خالد طالب عرار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى